سبق وأن تطرقنا لما تعانيه ساكنة خريبكة جراء نقص مادة الماء التي وعكس العلم وما درسناه، اصبح له لون وطعم، لون ابيض فاتح وطعم كريه الرائحة يبعث على الاشمئزاز والقرف. إلا أنه اصبحنا اليوم ينطبق علينا المثل الشعبي” لي ماقنع بخبزة يقنع بنصفها” بحيث أصبحت الساكنة تفتقد لهذه المادة الحيوية برداءتها في عز موجات الحر الشديد التي تمر منها البلاد دون سابق انذار ،اعلان او مبرر عبر بلاغات او اتصالات مباشرة لشرح مايقع. الشيء الذي ولد ظاهرة جديدة اصبح من خلالها المواطنون يلجؤون الى الآبار القريبةمن المدينة والتي تفتقر بدورها إلى الشروط الصحية، لتلبية حاجياتهم ,صفوف وطابورات للسيارات في كل مداخل خريبكة يثير انتباه كل زائر للمدينة وغموض كبير اصبح يسود حول أسباب افتقاد الماء بخريبكة.!!!!!!
يجب أخذ هذا الاشكال بعين الإعتبار وبحدية وأيجاد حلول ناجعة له في اقرب الآجال.
“وجعلنا من الماء كل شيء حي” صدق الله العظيم
Check Also
🟢 خريبكة: ورشة وتوقيع إصدارات في ثالث أيام المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي
تميز اليوم الثالث صباحا، من فعاليات النسخة 15 للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة، التي تتواصل …