بقلم :محمد أمين العسري
شيرين أبو عاقلة هي صحفية ذات جنسية أمريكية وفلسطينية الأصل و مسيحية الديانة
تشتغل في قناة الجزيرة منذ سنة 1997 و20 سنة وهي تقوم بتغطية أوضاع القضية الفلسطينية ولم تتعرض لأي عنف أو تهديد خلال هذه السنوات
من بين الصحفيين الأخرين المتواجدين في المنطقة كانت شيرين أبو عاقلة مرتدية الخودة والسترة الصحفية المضادة للرصاص مكتوب عليها إسم “الصحافة” التي تظهر للعيان أنها صحفية في الميدان تؤدي فقط عملها وهو نقل الأخبار الحصرية ولكن كل هذه المؤشرات لم تشفع لها و كانت هي المستهدفة بالدرجة الأولى و الوحيدة من هذا الهجوم هي وزميل لها
لحدود الساعة مصادر إطلاق نار وهوية القاتل لازالت مجهولة و البحث و التحقيق مازال مفتوح
هناك أيضا أنباء تشير على أن الصحفية أستهدفت من طرف قناص فلسطيني ومن الجهة الوحيدة المكشوفة من الرأس
ومن هنا بدأت خيوط القضية تكشف لي و إذا قمنا بجمع كل هذه المعطيات و تحليلها ربما سنعرف هوية القاتل و مصادر إطلاق النيران
ومن هنا يجب أن نعرف أن الإعلام لا يلتزم بالشفافية والحياد دائما
أحيانا الإعلام لا يظهر الحقائق كاملة للعالم أحيانا يقوم بتغليط بعض الحقائق
ومن هنا وبعد تحليلنا لهذه المعطيات سنحاول أن نطرح بعض الأسئلة.
لنفترض أن الصحفية أستهدفت من طرف الجيش الإسرائيلي ماذا ستسفيد إسرائيل من مقتل الصحفية؟
و كذلك إذا كانت أستهدفت من طرف القناص الفلسطيني ماذا سيستفيد هذا القناص من موت هذه الصحفية؟
ربما لسبب ما هناك منظومة خفية تريد توريط منظومة أخرى في قضية مقتل الصحفية الفلسطينية الأمريكية… و إنا لله وإنا إليه ورحم الله شيرين أبو عاقلة ضحية الواجب المهني.
Check Also
أنشطة موازية خصبة بملتقى الثقافة العربية في نسخته الثامنة بخريبكة
تتخلل فعاليات الدورة الثامنة لملتقى الثقافة العربية(دورة الأديبة خناتة بنونة)، التي ينظمها منتدى الآفاق للثقافة …