المغربية للأخبار المغربية للأخبار
/عبد العزيز بخاخ
تُعتبر مدينة بوجنببة إحدى المدن العريقة الغنية بثروتها الباطنية، تابعة للمكتب الشريف للفوسفاط، حال ملعبها الرياضي الوحيد، يرثى له بل كارثي. ملعب مهمل، أرضيته متآكلة، محاط بالنفايات وتغيب عنه أبسط شروط الصيانة.(أنظر الصور). الوضع صادم، يفضح حجم التهميش الذي تعيشه المدينة، ويضع أكثر من علامة إستفهام حول دور كل من المجلس البلدي والمكتب الشريف للفوسفاط بالمدينة.
فهل يُعقل أن تبقى مدينة منجمية قدّمت للوطن من خيراتها المنجمية وثروتها البشرية الكثير، دون ملعب يليق بها؟
و هل يُعقل أن يظل هذا الفضاء الرياضي الوحيد بهذا الوضع المزرٍي دون تدخل من طرف الجماعة المحلية والمجمع الشريف للفوسفاط؟
لا مشاريع تنموية, كل الوعود التي إلتزم بها المجمع و معه المجالس التي تعاقبت على تسيير الشأن المحلي تجاه الساكنة لعقود، ظلت تسويفية، حبرا على ورق ليس إلا…..
هذا ليس إهمالًا فقط، بل تجاهلا تاما في حق بوجنيبة وأبناءها الذين لهم الحق على غرار جميع المغاربة، في بيئة صحية، وفضاء رياضي لائق
يبقى على الجهات المسؤولة كل من منصبها، التدخل الفوري لإصلاح الوضع وتحقيق ولو قسط بسيط من العدالة المجالية عملا بالتوجيهات الملكية السامية، وتوفير مرافق أساسية، من جملتها إصلاح الملعب الذي نحن بصدده، وإحداث برامج دعم للرياضة المحلية
إن هذه المطالب ليست مستحيلة، لا تتطلب إلا إرادة صادقة.
فكفى من التهميش… بوجنيبة و ساكنتها يستحقان الأفضل.
