علمت المغربية للاخبار من بعض المصادر،أن أسباب الحريق الذي شب في ال”ميني فيلا” ڤيلا صغيرة التي يكتريها رجل أمن من إدارة المكتب الشريف للفوسفاط، لازالت غامضة، وأنه لو لا التدخل البطولي لرجال الوقاية المدنية الذين أخمدوا الحريق بإحترافية لكانت الخسائر كارثية، بحيث أن سقف هذه الڤيلا مصنوع من الخشب والقرمود.
وحضرت إلى عين المكان السلطة المحلية و رجال الشرطة وتم القيام بالإجراءات اللازمة من أجل فتح تحقيق في ظروف و ملابسات الحادث والكشف عن ما إذا كان الأمر عاديا أم بفعل فاعل.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الڤيلا الصغيرة، توجد ب 13 شارع علال بن عبد الله بالحي الأوربي (الفيلاج) بمدينة خريبكة، وكانت موضوع نزاع بين المكتب الشريف للفوسفاط بصفته صاحب الملك ورجل أمن بصفته مكتريا يؤدي واجبات الكراء بإنتظام، وهو الموضوع الذي تناقلته عدة وسائل إعلام محلية سابقا