نشر عبد العزيز بخاخ
الديمقراطية العمالية
في أول خروج إعلامي لها بعد تجديد مكتبها الوطني، قررت النقابة الوطنية للإعلام والصحافة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، مراسلة المؤسسات المعنية بقطاع الاعلام والصحافة ودعوتها في هذا الشأن، إلى فتح حوار جاد ومسؤول حول مختلف مطالب مهنيات ومهنيي القطاع.
ودعا المكتب الوطني الذي هنأ بمناسبة تجديد جهازه التنفيذيصحافيات وصحافيي النقابة الوطنية للإعلام والصحافة، ومن خلالهم كافة المهنيين على نجاح المحطة التنظيمية التي وسمت أشغالها تحت إشراف المكتب التنفيذي روح المسؤولية والشفافية والتقدير لرهانات نساء ورجال الاعلام ببلادنا، (دعا) في بيان اصدره عقب أول اجتماع له بعد الجمع العام الاستثنائي للمجلس الوطني، عقده أول أمس السبت 5 فبراير بالمقر المركزي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالدارالبيضاء، كافة المهنيات والمهنيين في النقابة الوطنية للإعلام والصحافة، والعاملين بالقطاع، إلى التعبئة الواعية والمسؤولة من أجل التحضير لمحطة انتخابات المجلس الوطني للصحافة والنشر.
وحسب بيان النقابة، فإن المكتب الوطني تداول في اجتماعه نتائج المحطة التنظيمية ليوم السبت 29 يناير الماضي، وكذا في الظرفية التي يمر بها قطاع الإعلام ببلادنا والالكتروني منه على وجه التحديد، والمهام المستعجلة المتعين على الهيئة النقابية انجازها لفائدة المهنيات والمهنيين، واشكاليتي البطائق المهنية، والدعم المالي للمقاولة الإعلامية الإلكترونية وانتظارات الصحافي في مجال الحماية الاجتماعية، وما شاب بعض التغطيات الصحافية لحادث مأساة طفلنا ريان، من إساءة ومس بأخلاقية المهنة وقواعدها المتعارف عليه أمميا.
وعبّر بيان المكتب الوطني في هذا الخصوص، عن أسف النقابة الوطنية للتجاوزات غير أخلاقية التي شابت يقول “عددا من التغطيات لبعض الصحافيين ولمنابر إعلامية في نقل حادث مأساة طفلنا ريان”، وحيا في المقابل، المهنية العالية بعمقها الأخلاقي والقيمي والمهني التي طبعت التعاطي مع وقائع الفاجعة المؤلمة.
وفي سياق متصل، دعا المكتب الوطني في بيانه، كافة مناضلات ومناضلي النقابة الوطنية للإعلام والصحافة إلى الانخراط القوي في اللجان الموضوعاتية التي تم تشكيلها في إطار برنامج العمل السنوي سواء على مستوى التنظيم أو البطائق المهنية أو التكوين أو المراسلين الصحافيين أو الأعمال الاجتماعية أو الاتفاقيات الجماعية
منقول