عبد الواحد الحطابي
اعتبرت النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عدم وفاء وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالجدولة الزمنية للحوار القطاعي الواردة في الاتفاق المرحلي مؤشرا سلبيا، من شأنه التشويش على منسوب الثقة وأجواء الحوار.
وفيما يمكن اعتباره أول رد من النقابة الوطنية للتعليم على تعاطي وزارة بنموسى مع الالتزام الذي قطعته على نفسها خلال جولات الحوار القطاعي السابقة، قرر المكتب الوطني في اجتماعه المنعقد الجمعة 25 فبراير وكشف عنه بلاغ اخباري تتوفر “الديمقراطية العمالية” على نسخة منه، مراسلة وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة للتذكير بضرورة احترام الجدولة الزمنية للحوار الواردة في الاتفاق المرحلي، ودعا في هذا الخصوص، الوزير بنموسى، للتعجيل بعقد اللقاء المخصص للنظام الأساسي، ومواصلة التفاوض حول باقي الملفات، بجدولة زمنية واضحة ومعقولة.
إلى ذلك، سجل المكتب الوطني باعتزاز كبير الحس النضالي العالي لكل مناضلات ومناضلي النقابة الوطنية للتعليم بالجهة الشرقية في الدفاع عن المدرسة العمومية، وعن حق بنات وأبناء إقليم فجيج بوعرفة في تعليم عمومي جيد ومجاني، ودعا في هذا الشأن، الوزارة إلى اتخاذ المتعين لإعطاء نفس جديد للقطاع بالمنطقة.
وفي سياق ذي صلة، أعلنت النقابة الوطنية للتعليم دعم هيئتها المبدئي والميداني لكل نضالات الشغيلة التعليمية، وطالبت في بلاغها، بإسقاط كل المتابعات القضائية التي وصفها المصدر ذاته بـ”الكيدية” في حق الأستاذات والأساتذة في الرباط، وزاكورة… كما دعت في الإطار ذاته، كل الأجهزة النقابية إلى الانخراط في دينامية التحضير للمؤتمر العاشر للنقابة بوعي تاريخي متجدد، يمتح يشدد ذات المصدر، من الاجتهادات الفكرية والقيم النضالية والمبادئ التنظيمية الكونفدرالية.
هذا، وأهاب المكتب الوطني، بكل الشغيلة التعليمية إلى رص الصفوف، والالتفاف حول إطارها المناضل والصامد النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، لصون المكتسبات والدفاع عن المدرسة العمومية، وعن الكرامة والحقوق والمطالب العادلة والمشروعة