عبد الواحد الحطابي
قررت النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل خوض اضراب عام وطني لمدة 72 ساعة ابتداء من يوم غد الثلاثاء 21 نونبر 2023، مصحوبا بأشكال احتجاجية يترك صلاحية تدبيرها للأجهزة الجهوية والإقليمية للنقابة، كما قررت موازاة بذلك، وفي إطار برنامجها النضالي، تنظيم مسيرات جهوية يوم الثلاثاء 3 دجنبر 2023.
وحمّلت النقابة في اجتماعٍ للمكتب الوطني المنعقد عبر تقنية التواصل الرقمي يوم السبت 18 نونبر 2023 وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مسؤولية ما تعرفه الساحة التعليمية من توتر واحتقان دائم، وهدر للزمن المدرسي، وطالبت في بيان اطلعت عليه “الديمقراطية العمالية”، الحكومة، بالاستجابة الفورية للمطالب العادلة والمشروعة لعموم نساء ورجال التعليم.
وأكدت النقابة الأكثر تمثيلا، على أن الحكومة مدعوة بحكم مسؤوليتها السياسية والتزاماتها السابقة يقول المصدر ذاته بـ”التجاوب الإيجابي مع الحراك التعليمي، بتقديم مبادرات ملموسة للتجاوب معه”، ومباشرة يضيف “الحوار والتفاوض من أجل مراجعة شاملة للنظام الأساسي”.
وعلاقة بحزمة المواقف النضالية المسؤولة للنقابة، قرر المكتب الوطني فتح مشاورات موسعة مع كل الهيئات والتنظيمات الوطنية والديمقراطية التقدمية، وجمعيات أباء وأولياء التلاميذ، ومنظمات المجتمع المدني، وكل المعنيين بالدفاع عن المدرسة العمومية، لتوحيد يقول “الرؤية والتصور، وتشكيل جبهة واسعة للدفاع عنها” لافتا أنها الضامن الأساسي للتوزيع العادل للمعرفة، وللنضال من أجل تعليم عمومي جيد ومجاني لكل بنات وأبناء المغاربة”
وفي سياق متصل، أهاب بيان النقابة بكل الكونفدراليات والكونفدراليين، وعموم الشغيلة التعليمية، على المزيد من التعبئة واليقظة والاستعداد، لتجسيد كل الخطوات النضالية قررها المجلس الوطني، دفاعا عن المدرسة العمومية، وعن الكرامة والحقوق والمطالب العادلة.