.
أصدرت الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية بيانا تندد من خلاله بالأعمال اللا أخلاقية التي أصبح يمارسها الإعلام الجزائري في حق المملكة المغربية وشعبها الأبي، وبشكل خاص إساءته إلى سمعة الأحرار المغاربة الذين شاركوا في المسيرة الخضراء المظفرة ونعتهم بأقبح الأوصاف في تقارير تبث على الإذاعات الجزائرية الرسمية والتي لاتمت بأي صلة للتعاليم الإسلامية السمحة ولا للأخلاق المتعارف عليها دوليا، تعبيرا منه -أي الإعلام الجزائري ـ عن حقده الدفين للمغرب ملكا ، وشعبا و وطنا، وإعترفا ضمنيا منه بإنهزامه وكابراناته، أمام الديبلوماسية المغربية الرزينة التي إنتزعت إعترافات أعظم دول المعمور بمغربية الصحراء.
ويكون بهذا حزب الحركة الشعبية أول حزب مغربي يخرج لمواجهة التعتيم الإعلامي الجزائري الذي مافتئ يكذب على نفسه وعلى الشعب الجزائري الشقيق المغلوب على أمره والمنساق وراء شرذمة من الجنرالات العجزة، الذين لا يفقهون شيئا ولايعيرون لحسن الجوار التاريخي ولا الديني ولا الإنساني أي إعتبار، همهم الوحيد هو إحتضان الإرهاب وجمع المرتزقة الهاربين المنبوذين من أوطانهم، والتعاون مع أعداء الوحدة الوطنية المغربية بغية الحصول على منفذ للمحيط الأطلسي ليس إلا.
كانت ولازالت وستظل المملكة المغربية أرضا واحدة من طنجة إلى الݣويرة حتى يرث الله الأرض ومن عليها، وعاشت المملكة المغربية حرة أبية ولا عاش من خانها، أحب من أحب وكره من كره تحت القيادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده وعجل بشفائه إنه سميع مجيب الدعاء.
.
عبد العزيز بخاخ : المنسق الوطني
للمكاتب النقابية للناشرين
“النقابة الشعبية للمأجورين”