هشام ملاس
قامت عناصر الدرك الملكي بجماعة بوجنيبه اقليم خريبكة تحت إشراف قائد المركز للدرك ، بحملة تمشيطية واسعة استهدفت على الخصوص أصحاب الدراجات النارية ،
وذلك في إطار تقوية مراقبة المخالفات، وفرض المراقبة على هذه الدراجات، وكذا فرض قواعد السلامة الطرقية لدى هذه الفئة من السائقين التي أصبح سائقوها في الآونة الأخيرة يتسببون في حوادث سير خطيرة ومميتة، وهو ما تصدى له الدركيون مساء اليوم.
وتعاملت الحملة بصرامة مع أصحاب الدراجات الذين لايرتدون الخوذة و لا يتوفرون على وثائق الملكية ووثائق التأمين وغيرها من الوثائق التي تثبت ملكية الدراجة، ومكنت هذه الحملة من توقيف العديد من الدراجات النارية من مختلف الأنواع، التي يستعملها أصحابها بدون أدنى معايير السلامة ويتسببون في حوادث عديدة ، بالإضافة إلى إزعاج الساكنة بضجيج المحركات.
ووفق شهادات محلية، فقد استبشرت ساكنة بوجنيبيه خيراً، بعد تدخل الدرك لوضع حد للضجيج الذي يُسببه أصحاب هذه الدراجات النارية، بسبب صوت محركاتها التي تثير انزعاج السكان، لاسيما خلال أوقات متأخرة من الليل، ناهيك عن الخطر المحدق الذي يتربص بابنائهم وبناتهم خلال تواجدهم بالشارع العام، بسبب السرعة المفرطة والخيالية التي يسير بها هؤلاء الشباب من ممتلكي هذه “الوحوش الصينية”.
واكدت دراسات ميدانية، تزايد معدل حوادث السير التي تكون الدراجات النارية طرفا فيها، خاصة الصينية منها، ما جعل كثيرين يبدون استياءهم من هذه “الوحوش” التي باتت تشكل خطراً على الراجلين ومستعملي الطريق.
هذا واستحسنت الساكنة و جمعيات المجتمع المدني هذه الحملة الأمنية التي استهدفت أصحاب الدراجات ، وكذا تمشيط المناطق السوداء التي يتخذها عدد من المدمنين كملاذ آمن لهم لإقتراف جرائمهم.