/هشام ملاس
أثار مختل عقليا، يتجول في أزقة وشوارع مدينة بوجنيبة الرعب في نفوس عدد من ساكنة المنطقة، وذلك بع إقدامه على إحداث فوضى كبيرة برشقه بالحجاره أحد الأشخاص.
وقامت السلطة المحلية بمدينة بوجنيبة اليوم صباحا، بإرسال دورية مكونة من عناصر من القوات المساعدة و عدد من أعوان السلطة و الدرك الملكي، جابت مختلف كل شوارع و أحياء المدينة بهدف القبض على المختلين العقليين و إرسالهم إلى مستشفى الأمراض العقلية بمدينة خريبكة.
و في إتصال لنا بأحد عناصر السلطة ، علمنا أنه تم القبض على المختل و تم إيداعه بمستشفى الأمراض العقلية بمدينة خريبكة كما أكد مصدر المغربية للأخبار أن السلطة المحلية ممثلة بالسيد باشا المدينة والسيد قائد المدينة لم ترد قط أيا من طلبات المواطنين بهذا الشأن بل كانت و لا تزال تستجيب لنداءات الساكنة و تقوم بمهامها بهذا الخصوص على أكمل وجه وأن دورها ينتهي عند القبض على المرضى و إرسالهم إلى المستشفى و هي لا تتحمل المسؤولية فيما يقع بعد ذلك من تسريحهم أو إرجاعهم إلى مدينة بوجنيبة
نتمنى من السيد الباشا و من السيد قائد المدينة و القوات المساعدة وأعوان السلطة والدرك الملكي بمدينتنا تكرير مثل حملة اليوم بشكل دوري ، و نتمنى من السيد عامل إقليم خريبكة أن يضغط بكل ثقله على المسؤولين عن مستشفى الأمراض العقلية كي يحتفظوا بالمرضى العقليين الغير مستقرين و يداوموا على علاجهم عوض الإكتفاء بإعطائهم المهدئات و تسريحهم بعد يومين أو ثلاثة ، كما نتمنى من مواطنينا القيام بالإبلاغ عن المختلين الذين يصادفون طريقهم دون تأخير، لأ هذه الظاهرة لن نجد لها حلا نهائيا إلا بتظافر جهودنا أجمعين و بقيام كل الأطراف المعنية بتحمل مسؤولياتها كاملة فالمسألة أصبحت عندنا في مدينة بوجنبية مسألة حياة أو موت و لن نبالغ إن قلنا أنها أصبحت تشكل تهديدا حقيقيا للأمن الإجتماعي.