/متابعة محمد أمين وتيق
شهدت مدينة بوزنيقة حدثاً مميزاً بمناسبة إختتام البرنامج الوطني للتخييم، حيث تم تنظيم حفل يوم العرفان الذي خصص لتكريم شخصيات بارزة ساهمت في تطوير مجال الطفولة والشباب. وكان من بين المكرمين الأستاذ والإطار الوطني عبد الإله مهذاب، الذي نال هذا التكريم المستحق إعترافاً له بمجهوداته الكبيرة ودوره الريادي في تنمية قدرات الأجيال الصاعدة.
عبد الإله مهذاب يعتبر من الأسماء التي صنعت الفارق في مجال التخييم والتأطير، حيث كرّس جهوده لتقديم برامج هادفة تسعى إلى تعزيز قيم المواطنة، الإبداع، والتربية لدى الأطفال والشباب. من خلال عمله المستمر، نجح في بناء جسور تواصل فعالة بين الأطر التأطيرية والمستفيدين، مما أسهم في تحقيق أهداف البرنامج الوطني للتخييم وتعزيز مكانته كآلية لتطوير المهارات الفردية والجماعية.
خلال حفل التكريم، أشاد الحضور بمسيرة عبد الإله مهذاب، مشيرين إلى بصماته الواضحة في تنظيم أنشطة تربوية ورياضية وترفيهية ذات أثر إيجابي ملموس. وتم تسليمه درع التكريم وسط أجواء احتفالية تعكس التقدير الكبير لجهوده التي امتدت لعقود من العمل الجاد والمثابر في مجال الطفولة والشباب.
هذا التكريم ليس فقط عرفاناً بمجهودات عبد الإله مهذاب، بل هو أيضاً دعوة للاستمرار في دعم مثل هذه المبادرات التي تعزز ثقافة الاعتراف وتبرز أهمية الأطر الوطنية التي تسهم في تنمية المجتمع. وختاماً، يظل تكريمه نموذجاً يُحتذى به لكل من يؤمن بدور التربية والتخييم في بناء مجتمع قوي وقائم على قيم المواطنة والمسؤولية.