Home / الاولى / دورية وزارية لمدراء الوكالات الحضرية لدراسة المشاريع العالقة

دورية وزارية لمدراء الوكالات الحضرية لدراسة المشاريع العالقة

المغربية للأخبار : تشر عبد العزيز بخاخ

2021

وجهت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الوهراء المنصوري، دورية لمدراء الوكالات الحضرية، من أجل جرد مجموع المشاريع العالقة والملفات التي لم تحظ بموافقة اللجان التقنية المكلفة بدراسة مشاريع البناء والتجزيء وإحداث المجموعات السكنية أو التي يتم إرجاء البت فيها، وخاصة تلك الخاضعة لمسطرة المشاريع الكبرى خلال سنة 2021.

وطالبت الوزيرة في دوريتها الوكالات الحضرية بإعادة دراسة المشاريع العالقة والملفات التي لم تحظ بالموافقة قبل متم شهر يناير 2022، بحضور المهنيين المعنيين وفي إطار التنسيق والتعاون المحكم بين كل الأطراف المتدخلة في هذا الميدان.

وشددت الوزيرة في الدورية ذاتها، على ضرورة موافاة المصالح المركزية للوزارة (مديرية التعمير) بالجرد المفصل للمشاريع المعنية وبنتائج أشغال لجان إعادة الدراسة وللصعوبات التي قد تعترض تنفيذ المقتضيات الواردة في الدورية.

وجاء في هذه الدورية “أنه بناء على مختلف التقارير التقييمية لطلبات رخص البناء والتجزيء وإحداث المجموعات السكنية وتقسيم العقارات، تبين عدم بلوغ مستوى النجاعة المنشودة سواء فيما يتعلق بعدد من المشاريع العالقة أو التي لم

وأكدت الدورية أنه لتثمين المجهودات المبذولة من طرف السلطات العمومية في هذا الباب وحتى يتسنى لهذا القطاع، الإسهام في تشجيع الاستثمار وتوفير مناخ أعمال مستقر وجذاب، على العمل من أجل تجاوز هذه الوضعية وذلك من خلال تحسين وتعبئة كافة الأطر والمستخدمين العاملين بالوكالات الحضرية.

وشددت الوزيرة على ضرورة العمل كذلك على تيسير معالجة ملفات المشاريع المعنية مع وجوب الاقتصار على الملاحظات الجوهرية من قبيل ارتفاقات وثائق التعمير والتجزئات وعدد المستويات ومعامل استعمال الأرض والمقتضيات التي تمس حقوق الأغيار. زيادة على العمل على تعميم الدراسة القبلية وإشراك المهنيين في معالجة المشاريع المودعة وتشجيع التبادل الالكتروني بهذا الخصوص. ووضع المؤشرات الدالة وقاعدة معطيات إعلامية لتتبع ملفات طلبات الترخيص.

Check Also

🟢 مراكش تشهد حملة غير مسبوقة على أصحاب الدراجات النارية بمختلف شوارع المدينة الحمراء

المغربية للأخبار / هشام ملاس تشهد مختلف شوارع المدينة الحمراء و كذلك ساحة جامع الفنا …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *