المغربية للأخبار المغربية للأخبار
/عبد العزيز بخاخ
بعد فتح الأظرفة المتعلقة بأشغال بناء المحطة الطرقية شهر دجنبر 2020 بمقر جماعة خريبكة وتم تحديد وقتها مدة إتمام الأشغال بها في عشرون (20) شهرا,كما يشير إلى ذلك دفتر التحملات، لا زال مشروع المحطة الطرقية بخريبكة يعرف تعثرا كبيرا يجهل مبرراته الجميع إلا القلة القليلة ممن يتحكمون في خيوط الشأن المحلي ودهاليزه.
فحسب الوعود التي أعطيت لساكنة خريبكة عند وضع الحجر الأساس،كانت المحطة ستكون إستثنائية وبمواصفات عصرية عالية ترقى إلى التقدم المعماري الذي أصبح يعرفه المغرب لكن تبين أنها لم تغدو إلا وعودا سياسية تسويفية ليس إلا. وبالتالي كان يجب أن تكون المحطة جاهزة الآن .
لكن وحسب متتبعي الشأن المحلي فغياب المقاربة التشاركية في العمل وطغيان الهاجس الإنتخابوي الضيق، حال دون تحقيق ذلك. ناهيك عما يروج من بعض الوعود التي ربما قد أعطيت لبعض المقربين للإستفادة من المرافق التابعة للمشروع…
وتجدر الإشارة إلى أنه تم طرح عدة تساؤلات شفهية في دورات المجلس العادية منها والإستثنائية، دون جدوى ودون الحصول على أي ردود، وكأننا دمى إنتخبت لتصفق وتقول “العام” زين فقط.
وإذ نحمل المسؤولية للجميع، لكل من له صلة بالمشروع من قريب أو بعيد على ما يحصل من تعثر لإخراج مشروع المحطة الطرقية إلى الوجود وفق دفتر التحملات الأول الذي على أساسه فتحت الأظرفة يوم 23 دجنبر 2020، فإن نبض الشارع الخريبكي أصبح يطالب و بإلحاح الإسراع بفتح تحقيق بخصوص كل ما و من ساهم في عرقلة السير العادي لبناء هذا المرفق الحيوي والذي كان مفروضا أن يكون ساري العمل أواخر سنة 2022.
