Home / La marocaine tv / 🔴 خريبكة تُقاوم العطش… و”غرين غوست” تصرخ بصوت المدينة: “الماء يُغتال في صمت

🔴 خريبكة تُقاوم العطش… و”غرين غوست” تصرخ بصوت المدينة: “الماء يُغتال في صمت

/متابعة ابتسام مجروم

في مدينة خريبكة حيث أصبح الحصول على الماء يتطلب معركة يومية، خرجت مجموعة “غرين غوست” ببيان قوي اللهجة عبّرت فيه عن حجم السخط الشعبي تجاه أزمة الماء الشروب التي باتت تمس كرامة العيش اليومي.

في بيانها المنشور على صفحتها أكدت “غرين غوست” أن العطش لم يعد إستثناءً، بل صار قاعدة يومية يعيشها الآلاف بصمت موجع في ظل إنقطاعات مفاجئة ومتكررة للماء دون سابق إنذار أو تفسير مبرر، مشيرة إلى أن السكان
باتوا مجبرين على الإنتظار لساعات تحت لهيب الشمس للحصول على قطرات ماء.

“الإلترا” لم تُخفِ إنتقادها لما وصفته بـ”الإهمال المتعمد وتجاهل أصوات الناس وعبّرت عن رفضها القاطع لأن تُقابل المعاناة بالصمت، أو أن تُدار المدينة بمنطق الزينة والمهرجانات بدل الأولويات الأساسية.

وفي رد رمزي، نفّذت “غرين غوست” وقفة أمام منصة إحتفالية بالمدينة ب”ساحة المجاهدين” رفعت من خلالها شعارًا بليغًا “انقطاع الماء وسط الهجير بلا تواصل ولا تبرير،” مؤكدةً أن “الهجير” ليس فقط حرارة الشمس بل صورة مكثّفة لمعاناة صامتة في غياب أبسط مقومات الكرامة اليومية.

البيان حمل نبرة وجدانية واضحة حين قالت المجموعة:
“هذه رسالة باسم الأمهات اللواتي يضبطن استهلاك الماء كأنهن يُدبرن أزمة وباسم الأطفال الذين اعتادوا الاستيقاظ على صنابير جافة وباسم الشرفاء الذين لم يعودوا يحتملون الانتظار.”

كما نبّهت “غرين غوست” إلى التهميش الذي تعيشه أحياء خريبكة سواء في المنطقة البيضاء أو الخضراء واعتبرت أن المدينة تُقصى بشكل منهجي في مختلف المحطات والمجالات.

واختُتم البيان برسالة قوية:
“خريبكة ليست مدينة صامتة… وإذا كان الصبر فضيلة، فله حدود حين يتحوّل العطش إلى قدر، والكرامة إلى ترف”.

Check Also

🛠️🚧 الشروع في إصلاح الإنهيار الصخري الذي عرقل حركة السير على الطريق الوطنية رقم 16 بين تطوان والحسيمة

إنطلقت أمس أشغال إزالة الأتربة والصخور التي نجمت عن إنهيار صخري مفاجئ أدى إلى إنقطاع …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *