/متابعة خالد أبراح
يقع دوار أند بجماعة زاوية سيدي حمزة، إقليم ميدلت، جهة درعة تافيلالت. وتضم مشيخة سيدي حمزة 5 دواوير، يقدر عدد سكانها ب 517 نسمة حسب الإحصاء السكاني الأخير .
و يعتبر “قصر أند” من أعرق القصور في إقليم ميدلت وسكانه ينتسبون لأبي موسى الدغوغي, و تتوفر المنطقة على أراضي شاسعة تابعة لحفدة أبي موسى الذغوغي و في ملكيتهم حسب ظهائر شريفة لسلاطين الدولة العلوية الشريفة كان ٱخرها ظهير شريف للسلطان محمد الخامس طيب الله ثراه.
بوادر الصراع حول هذه الأراضي بعد الفياضانات التي شهدتها المنطقة في الٱونة الأخيرة و التي أتت على مجموعة من المنازل و الفدادين والمحاصيل، لما فكرت الساكنة في اللجوء لهذه الأراضي التي في ملكيتهم وذلك كبديل عن الدوار الذي أصبح مهددا بالسيول،لإستغلالها كما كان يفعل أسلافهم، وكذا للإستفادة من البعد عن المناطق المهددة بالفياضانات. لتتفاجئ بتدخل السلطة التي منعتهم من إستغلال ما هو في ملكيتهم شرعا و قانون حسب الوثائق التي يتوفرون عليها
و أمام هذا المنع غير المشروع، لجأت ساكنة “أند” إلى الإحتجاج السلمي و الخروج لهذه الأرض للمطالبة بإنصافهم و كذلك لإسماع صوتهم للمسؤولين و على رأسهم صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله و شافاه و أدامه رمزا للعزة والعدل والإنصاف.
و لا تزال الساكنة مصرة على الإحتجاج و الدفاع عن حقها في إستغلال أراضي “أجمو” لأنها في ملكيتهم بظهائر شريفة مصدرها سلاطين شرفاء.