ملاس هشام
عند مرورك بالطريق الرابطة بين خريبكة و وادي زم ،تلفت إنتباهك طوابير من السيارات و مئات القوارير الفارغة التي تنتظر دورها للٱستفادة من مياه الآبار المجاورة المجال الحضري للمدينة.
وهذه الظاهرة ليست بالجديدة لكون ماء الشرب الذي يتم توزيعه في خريبكة و الضواحي أصبح ذو رائحة كريهة و مذاق لا يستساغ ولون متغير يميل الى البياض والأخطر انه برداءته،فهو غير متوفر بسبب الإنقطاعات المتكررة لهذه المادة الحيوية.
ويعود السبب لهذه الأزمة في للإستغلال المفرط للماء من طرف المجمع الشريف للفوسفاط
هذا وقد تمت مراسلة مختلف الجهات دون جواب مقنع لتستمر معاناة الساكنة الفسفاطية منذ سنوات دونما إلتفاتة حقيقية أو إجراءات ملموسة تشفي غليل الساكنة.
لذا نطالب كساكنة بزيارة مولوية ملكية ميمونة للوقوف على هذا المشكل و على مشاكل الإقليم بصفة عامة، وندع المسؤولين و المنتخبين في سباتهم العميق يعمهون.
#المغربيةللأخبار