/متابعة ع الكريم أمهاوش
لا تزال مدينة #صفرو تحت وقع الصدمة، بعد أن تحولت جريمة قتل مأساوية إلى فاجعة مزدوجة، راحت ضحيتها أسرة من الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
فقد لفظت الزوجة أنفاسها الأخيرة بمستشفى محمد الخامس، بعد أيام من صراع مرير مع الموت، إثر تناولها مواد سامة مباشرة عقب إرتكابها جريمة ذ*بح زوجها الخمسيني العائد حديثًا من فرنسا. الحادث الذي وقع داخل بيت الزوجية، خلّف حالة من الحزن والإستياء العميقين وسط الساكنة، التي لم تستوعب بعد تفاصيل الواقعة المروعة.
وتشير مصادر محلية إلى أن الضحية كان معروفًا في محيطه بالطيبة وحسن الخلق، بينما ظلت دوافع الجريمة غامضة إلى حدود الساعة، في إنتظار ما ستكشفه التحقيقات الأمنية والقضائية.
الساكنة بدورها عبرت عن ألمها وحيرتها أمام هذه النهاية التراجيدية، التي جمعت بين فقدان الزوج ووفاة الزوجة في ظرف زمني وجيز، لتتحول القصة إلى عنوان بارز للحزن والأسى في المدينة الهادئة