/متابعة محمد كرومي
حالة إنت*حار أخرى إهتز لها سكان حي المطار بمدينة الجديدة صباح اليوم الجمعة. حادث مأساوي آخر ذهبت ضحيته فتاة في مقتبل العمر، تم العثور عليها جثة هامدة داخل غرفتها. واضعة حدّا لحياتها شنقاً بواسطة حبل معلنة الخلاص مودعة الدنيا.
الهالكة من مواليد سنة 2002، كانت تشتغل قيد حياتها بمحل لبيع وإصلاح الهواتف النقالة بحي المطار، مارست كرة القدم ضمن أحد الفرق النسوية المحلية .
وتعود تفاصيل العثور على جثتها بعدما لم تعد تردّ على إتصالات صديقاتها، ما أثار قلقهن، ويتم إخبار السلطات الأمنية والمحلية التي إستجابت للنداء وتدخلت على الفور.
وقد تم فتح تحقيق في الواقعة من طرف المصالح الأمنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للوقوف على ملابسات الحادث وتحديد أسبابه، في وقت رجّحت فيه بعض المصادر إمكانية دخول الضحية في حالة إكتئاب حادة خلال الفترة الأخيرة، فقدت على إثرها التحكم في إنفعالاتها..
وقد تم نقل جثة الهالكة إلى مصلحة الطب الشرعي بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة لإخضاعها للتشريح الطبي، فيما خلّفت الواقعة صدمة كبيرة وحزناً عميقاً في أوساط أسرتها وأصدقائها، وساكنة الحي.
رحمها الله وغفر لها وإنا لله وإنا إليه راجعون