/متابعة عبد الكريم أمهاوش
#إيموزار_كندر – لم يكن أشد المتشائمين يتوقع أن يتحول إسم مصطفى لخصم، البطل العالمي السابق في رياضة الكيك بوكسينغ، إلى عنوان في صفحات التحقيقات القضائية. فقد قرر قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بفاس، إغلاق الحدود في وجه رئيس جماعة إيموزار كندر، مع فرض كفالة مالية قدرها 20 ألف درهم، وذلك على خلفية شبهات تتعلق بتبديد المال العام.
القرار القضائي يأتي في سياق تحقيقات مستمرة تطال تدبير الشأن المحلي بالجماعة التي تولى لخصم رئاستها بعد دخوله المعترك السياسي محمّلاً برصيد رياضي وشعبية واسعة. لكن سرعان ما بدأت تلاحقه إتهامات من طرف أعضاء في المجلس ومواطنين بخصوص صفقات ومشاريع عمومية شابها الغموض وسوء التدبير.
وتجدر الإشارة إلى أن مصطفى لخصم، الذي ذاع صيته عالمياً في حلبات القتال، يعيش اليوم واحدة من أصعب جولات حياته، لكن هذه المرة خارج الحلبة، حيث سيُجبر على مواجهة تهم في قضايا قد تعصف بمستقبله السياسي وتؤثر على صورته التي لطالما إرتبطت بالصرامة والإنضباط.