Home / La marocaine tv / 🟢 تحضيرات مهرجان وادي زم بلغت 95 بالمائة ومرحبا بالجميع في التنظيم

🟢 تحضيرات مهرجان وادي زم بلغت 95 بالمائة ومرحبا بالجميع في التنظيم

شهدت رحاب فندق ورديغة بمدينة وادي زم، مساء أمس الخميس، تنظيم ندوة صحفية من قبل جمعية مهرجان وادي زم للثقافة والفنون، تم تسليط الضوء فيها على فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان الشهداء، الذي سينعقد من 21 إلى 27 يوليوز 2025 ، بمناسبة الذكرى 26 لعيد العرش المجيد، تحت شعار “تعدد الثقافات رافعة أساسية للتنمية”.

كشف مدير المهرجان محمد سقراط بالمناسبة، عن آخر المستجدات والترتيبات لهذه الدورة، التي تراهن على إشراك الجميع، من أجل إنجاح المهرجان، الذي يعتبر مكسبا للمدينة لتحقيق أسمى مضامين التنمية المستدامة.

وعن أقوى مميزات الدورة، أبرز سقراط أن موسم التبوريدة، سيستقبل هذه السنة نحو 42 سربة، تمثل عددا من جهات المملكة، وهي جهات الدار البيضاء سطات، كلميم واد نون، ثم بني ملال خنيفرة، فضلا عن مشاركة فريدة لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، خاصة من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وتمثيلية نسائية وازنة.

كما تحدث مدير المهرجان عن البرمجة الخصبة التي ستميز الدورة، وخاصة تنشيط الساحات من خلال عدة سهرات فنية وموسيقية، تشارك فيها أسماء فنية بارزة، وأنشطة فنية موازية، إضافة إلى فقرات رياضية أبرزها تنظيم نهائي كاس العرش لحمل الأثقال.

واكد سقراط أن التحضيرات النهائية بلغت 95 بالمائة، ولم يتبقى إلا اللمسات الأخيرة، وإطلاق الدورة في الوقت المحدد، موضحا أنها ستكون إستثنائية، حيث دعا الجميع إلى المشاركة في التنظيم والإلتفاف حول هذا المكسب، الذي هو من وإلى ساكنة المدينة.

و رحب في مضمون كلمته بالمجلس البلدي و كل فعاليات المجتمع المدني، وكل من له غيرة على المدينة، للمشاركة في التنظيم، مثنيا عل مختلف الشركاء خاصة، عمالة إقليم خريبكة، جماعة وادي زم، المجمع الشريف للفوسفاط، وزارة الشباب والثقافة والتواصل، جهة بني ملال خنيفرة، السلطات المحلية والإقليمية، مختلف الشركاء الخواص والعموميين، والمنابر والقنوات الإعلامية التي ستواكب الحدث، الذي تنتظره ساكنة المدينة بشغف.

وإستغل الفرصة محمد سقراط بالمناسبة، للإشادة بالدور الطلائعي لعامل إقليم خريبكة الجديد، من أجل إنجاح هذه التظاهرة الثقافية والفنية والرياضية المتنوعة، لما راكمه من تجربة مهنية وعملية وإدارية عالية.

وشدد على أن إدارة المهرجان، تقدم كل التنازلات شريطة، أن يستمر المهرجان، وأن يكون المجتمع المدني شريكا أساسيا في التنظيم، مؤكدا أن جمعية المهرجان مفتوحة في وجه الجميع و بدون إستثناء لإنجاح هذه الدورة، لأن ما يهم ـ يضيف سقراط ـ هو تثمين المنتوج الفني والثقافي والتراثي، وصيانة الذاكرة التراثية المحلية، وتنشيط الساكنة، وإستمرار وتطوير هذا المكسب الثقافي الجميل.

وفي رده عل سؤال بالمناسبة، أكد مدير المهرجان، على أن هذا الأخير، يعد متنفسا سياحيا وثقافيا للمدينة وزوارها في فصل الصيف، ولا يوجد أي إشكال مع أي جمعية تريد المشاركة في التنظيم، مبرزا أن المهم، هو عدم إسقاط المهرجان، ودوامه في ظروف جيدة.

وكشف مدير المهرجان عن أن الأسبوع المقبل، سيعرف إجتماع لجنة الأمن والبارود، وإنطلاق عملية تهيئ المحرك، وتجهيز منصات موسم الفروسية التقليدية، التي ستستقبل أزيد من 24 ألف متفرج، في ساحة مجهزة، تتوفر فيها كل معايير الفرجة والسلامة.
كما أثنى في الختام على كل الشركاء والداعمين ورجال الإعلام، والمجتع المدني، معتبرا أن جماعة وادي زم شريك أساسي في إنجاح الدورة، كما كان في الدورات السابقة، حيث ناشد الجميع إلى الإلتفاف حول هذا العرس الثقافي والإحتفالية الجماعية، التي تشكل مكسبا للمدينة، ورمزا ثقافيا وإحتفاليا في ذكرى عيد العرش المجيد، العزيزة على قلوب المغاربة.

وشكلت الندوة، التي أجاب فيها سقراط باستفاضة على مختلف أسئلة الصحافيين، في شموليتها، مناسبة لتقديم أبرز الفقرات، وآخر الإستعدادات رهانا، من إدارة المهرجان ترسيخ المقاربة التشاركية مع المجتمع المدني، تعزيزا لتكريم الهوية المحلية، وتثمين الموروث التراثي، وإبراز الخصوصيات الفنية والتاريخية المحلية تعزيزا لتحقيق الإشعاع التنموي في مدينة الشهداء.

كفي نفس السياق، تم تسليط الضوء على رهانات المهرجان الإقتصادية والتجارية والإشعاعية والفرجوية من خلال مختلف الفقرات المبرمجة، وتنظيم معارض للصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي، تشرف عليها غرفة الصناعة التقليدية ببني ملال، وسهرات متنوعة وغيرها، حتى تبقى هذه التظاهرة منارة إحتفالية جماعية تكرس البعد الثقافي والفني والإشعاعي والتنموي للمدنية والمنطقة برمتها.

 

Check Also

🟢 السينما المغربية في 2024، بين التحولات البنيوية وتحديات التموقع الدولي

  /بقلم الحسين حنين رئيس الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام   شهدت السينما المغربية خلال سنة …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *