/بقلم عبد العزيز بخاخ
بفكرة بسيطة إستطاع سفيان رشيدي أن يجعل من إسم مدينة خريبكة، إسما يغزو كل مواقع التواصل الوطني والدولي، بل جعل من مدينة خريبكة، قاعة أفراح وعرسا، لبست فيهما أبهى حليها و أجمل ثيابها رياضيا، فنيا وترفيهيا… وعلى جميع الأصعدة.
تحس فجأة وگأن خريبكة تحركت من مكانها، رغم وجود أعداء كل نجاح، أصحاب المصالح عبدة المال المحتكرون لكل شيء بالمدينة، المتطفلون، الهدامون لكل لبنة يضعها أي شريف للتأسيس لأرضية إقلاع تنموي يعود بالنفع على المدينة وأهلها.
ما قام به الأخ سفيان رشيدي على المستوى الرياضي، ليس هينا لكنه لم يكن مستحيلا كلما توفرت الإرادة، الحب والكفاءة .
فما المانع من أن نحدو حدو سفيان على المستوى السياسي، الإجتماعي والإقتصادي، ونشجع بعضنا البعض ونأخذ بيد بعضنا البعض؟
فمن المسلمات أن لا يظل ابدا حال على حاله ولن تقف الدنيا على نزوة أحد….دروس هي إستقيناها منك يا سفيان:
أن الإرادة يقابلها النجاح, الكفاءة تقابلها حتما النجاعة، الحب غير المصطنع، الحقيقي لن يقابله إلا الحب الأبدي وأن العطاء غير المقيد بشروط يوصل إلى القمم.
شكرا سفيان رشيدي