جدد عدد من عمال الوساطة العاملين بشركات المناولة المتعاقدة مع المجمع الشريف للفوسفاط من خلال وقفتهم الإحتجاجبة اليوم، مطالبهم الداعية إلى تحسين أوضاعهم المهنية والأجتماعية، مؤكدين على ضرورة إدماجهم المباشر ضمن المنظومة الرسمية للمجمع، أو على الأقل تسوية أوضاعهم بما يضمن العدالة في الأجور والحقوق الإجتماعية.
و من مطالب عمال الوساطة الذين يشتغلون في قطاعات الحراسة، والنظافة، والنقل، والصيانة، والخدمات اللوجستيكية على سبيل المثال لا الحصر، بـ:
ــ تحسين الأجور بما يتناسب مع طبيعة المهام الموكولة إليهم وظروف العمل.
ــ ضمان الإستقرار المهني عبر عقود دائمة تحميهم من الهشاشة وعدم تجديد الصفقات.
ــ المساواة في الإستفادة من الحقوق الإجتماعية، خاصة التأمين الصحي، والتقاعد، والتعويضات العائلية.
ــ تحسين ظروف العمل والسلامة المهنية داخل مواقع الإنتاج والمصانع التابعة للمجمع.
ــ إشراك ممثلي العمال في الحوار الإجتماعي المحلي والقطاعي لضمان عدالة المطالب والإستماع لمقترحاتهم.
مؤكدين على أن إستمرار العمل بنظام الوساطة، خلق تفاوتات كبيرة بين الأجراء الذين يقومون بنفس المهام، مطالبين إدارة المجمع والسلطات الوصية بفتح حوار جاد ومسؤول قصد إيجاد حلول عملية تضمن كرامة الشغيلة واستمرارية الإنتاج في ظروف منصفة.
ويذكر أن المجمع الشريف للفوسفاط يعد من أكبر المشغلين بالمملكة، ويعتمد في عدد من خدماته على شركات المناولة التي توفر آلاف مناصب الشغل غير المباشرة بمواقع الإنتاج في كل من خريبكة، اليوسفية، آسفي، بن جرير، والعيون.