
في الوقت الذي اختار فيه أغلب أعضاء مجلس جماعة بوجنيبة إلى جانب الرئيس الصمت المطبق أمام السيد العامل خلال اللقاء التشاوري تفعيلا التوجيهات الملكية السامية، برز إسم نبيل الهنادي، النائب الأول للرئيس كصوت شجاع عبر بصدق عن معاناة الساكنة عبر طرحه للملفات الحقيقية التي تؤرق أبناء المدينة.
في كلمته الصريحة، تحدث نبيل الهنادي عن واقع التشغيل الذي يهم شباب بوجنيبة، وعن ضعف البنية التحتية وتردي الخدمات الأساسية، معبرا بحرقة المواطن قبل أن يكون مسؤولا. لم يخفِ إستياءه من الوضع، ولم يبحث عن رضا أحد، بل عبر بوضوح عن نبض الشارع وصوت الساكنة التي تنتظر من ممثليها مواقف شجاعة لا شعارات تسويفية.
ففي الوقت الذي ظل فيه باقي المستشارين صامتين، كأن على رؤوسهم الطير، كان نبيل الهنادي وحده من كسر جدار الصمت وتحمل مسؤولية الكلام باسم أبناء بوجنيبة، ليؤكد أن العمل الجماعي الحقيقي ينبع من الصدق والغيرة على المدينة بشكل خاص و على الوطن بشكل عام.
إننا اليوم، باسم ساكنة بوجنيبة، نهنئ هذا الشاب الطموح الذي أبان عن شجاعة نادرة ومسؤولية عالية، جعلتنا نؤمن أنه في مدينة بوجنيبة ما زال هناك من يحبها بصدق ويقاتل من أجلها بالكلمة والموقف.
فكل التقدير والإحترام للسيد لنبيل الهنادي، النائب الأول لرئيس جماعة بوجنيبة، الذي تكلم بجدية و واقعية حين خاف وصمت الجميع….
المغربية للأخبار المغربية للأخبار