Home / La marocaine tv / 🌿 برلماني عن جهة مراكش آسفي… من قلب حي شعبي إلى منصات وطنية وإفريقية، مشاركة لامعة في الذكرى الثلاثين للمرصد الوطني لحقوق الطفل والمنتدى الإفريقي الأول.

🌿 برلماني عن جهة مراكش آسفي… من قلب حي شعبي إلى منصات وطنية وإفريقية، مشاركة لامعة في الذكرى الثلاثين للمرصد الوطني لحقوق الطفل والمنتدى الإفريقي الأول.

متابعة/ هشام ملاس

شارك البرلماني الشاب المهتدي بالله شقرون، الممثل لجهة مراكش آسفي في برلمان الطفل، في المراسيم الرسمية للإحتفال بالذكرى الثلاثين لتأسيس المرصد الوطني لحقوق الطفل، التي ترأستها صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا مريم رئيسة المرصد بالعاصمة الرباط.

وقد تزامنت هذه المناسبة مع إنعقاد الدورة السابعة عشرة لبرلمان الطفل، ما منح الحدث طابعا مميزا حضره عشرات الأطفال البرلمانيين من مختلف جهات المملكة.

الشاب المهتدي بالله، ابن حي شعبي بسيط، أثبت أن الإرادة قادرة على رسم الطريق نحو التميز. وفي تصريح مؤثر، قال كبرت في حي متواضع، وتعلمت منه أن الحلم لا يحتاج إلا إلى الإصرار. مشاركتي اليوم في هذه المناسبة الوطنية الكبيرة هي رسالة لكل طفل بأن الأصل لا يحدد المصير وأن أبناء الأحياء الشعبية قادرون على أن يكونوا في الصفوف الأولى وطنيا

وأضاف الوقوف إلى جانب صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا مريم والتقاط صورة معها، هو شرف كبير، ولحظة ستظل محفورة في ذاكرتي. إنها محطة تؤكد لي أن الإجتهاد يفتح الأبواب مهما كانت البداية بسيطة.

المهتدي بالله شقرون يواصل تألقه بمشاركة مميزة في المنتدى الإفريقي الأول وبالتوازي مع هذا الحدث الوطني الكبير، شارك المهتدي بالله شقرون في المنتدى الإفريقي الأول حول حقوق الطفل، الذي جمع ممثلين عن عدد من الدول الإفريقية، بهدف مناقشة آليات تعزيز حقوق الطفل والتعاون الإفريقي ـ الإفريقي في هذا المجال.

وقد شكلت هذه المشاركة خطوة نوعية في مسار الشاب البرلماني، حيث أبان خلالها عن نضج فكري وقدرة على الترافع أمام أطفال ومسؤولين يمثلون القارة الإفريقية.

وفي كلمته خلال المنتدى، أبرز شقرون أهمية إعطاء صوت للأطفال في السياسات العمومية، مؤكدا أن إفريقيا قارتنا، ومسؤوليتنا أن نوصل صوت الطفل الإفريقي بكل شجاعة. فمشاركتي في هذا المنتدى منحتني نظرة واسعة عن معاناة الأطفال في دول أخرى، وذكرتني بأن دوري يتجاوز الحي الذي أنتمي إليه، ليصل إلى قضايا أوسع وأعمق.

وقد لقي حضوره إشادة من المشاركين بالنظر إلى إنسجام أفكاره وقدرته على التعبير رغم حداثة سنه، ما جعل مشاركته نموذجا يحتذى به في تمكين الأطفال من لعب أدوار قيادية على المستوى القاري، ورسالة أمل لأبناء الأحياء الشعبي

إن مسار المهتدي بالله شقرون، من حي شعبي بسيط إلى منصات وطنية وإفريقية، يجسد قوة الإرادة حين تلتقي مع الطموح والإجتهاد.

قصته تمنح الأمل لكل طفل بأن النجاح لا يصنع بالمظاهر، بل بالشغف والعمل المتواصل. فبرلمان الطفل والمنتدى الإفريقي الأول وغيرهما من المبادرات، تؤكد أن المغرب يفتح أبوابه لأطفاله من كل الفئات، ويمنحهم فرصا حقيقية للتألق وإبراز قدراتهم.

Check Also

🔵 حين تتحول الكلمة إلى محكمة…مداخلة عبارة عن قصيدة شعرية تهز لقاء رسميا وتفضح ملفات فساد بمدينة خريبكة

#المغربيةللأخبار سيدي العامل، إن تكرمتم… والكرم من سجاياكم…اسمحوا لي أن أختزل مداخلتي في قصيدةٍ لا …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *