عبد العزيز بخاخ
في إطار الرقابة التي يخولها الدستور والقانون التنظيمي للجماعات المحلية ، راسلت معارضة المجلس البلدي لخريبكة السيد عامل الإقليم لوضعه في الصورة باعتبارها قوة اقتراحية قوية لها رؤى
وبرامج تكتسي طابع استعجالي للنهوض باقتصاد المدينة وتنميتها تغيب عن مخيلة رئيس المجلس البلدي بصفته هو من يؤول له قرار تحديد ووضع نقط جدول أعمال الدوراة العادية والإستثنائية .
وللاشارة فمنذ بداية هذه الفترة الإنتدابية ، والعشوائية والنمطية المملة تسود مجلس خريبݣة بل والإرتباك وعدم الإنسجام داخل الأغلبية المسيرة ، لتظل المدينة كالعادة هي الضحية رقم واحد تائهة بين إدعاء المعرفة المطلقة وإقصاء الآخر ، وبين الممارسات الإنتقامية ذات الطابع السياسوي الضيق .
وبناء عليه وفي اطار ممارستها لحقها الدستوري تلتمس المعارضة من السيد عامل الإقليم في إطار سلطة الوصاية التي يخولها له القانون التدخل لتصحيح الوضع الذي لا يرقى الى تطلعات الساكنة لما نعرفه عنه من جدية وحنكة حتى تعتق خريبݣة من ازمتها القلبية ، إسعافها وبالتالي اخراجها من قاعة الإنعاش وتستعيد حياتها ومجدها وجمالها.