متابعة هشام ملاس
فوضى وشجار يومي أمام باب إعدادية خالد ابن الوليد بوجنبية. بحيث أصبح يشتكي العديد من أمهات وآباء وأولياء التلاميذ من الخطر الذي يحدق بأبنائهم أثناء الدخول والخروج من وإلى المؤسسات التعليمية خصوصا إعدادية بوجنبية التي تعرف يوميا مشاجرات وضرب ورفس وكلام ساقط بين التلاميذ نتج عنها أمس جرح بليغ لأحدهم بعد تلقيه حجرة على وجهه إلى جانب تواجد العديد من الشباب المتربصين بالتلميذات الذين يعرقلون حرية
تحركهن، وما يصاحب ذلك من خوف وعنف نفسي ولفظي.
هذا الوضع دفع العديد من الأمهات والآباء إلى مصاحبة أبنائهم بشكل يومي خوفا على فلذات أكبادهم من الضرر والأذى.سلوكات سلبية وإنفلات أخلاقي تعرفه المؤسسات التعليمية بمدينة بوجنيبة تستدعي تكثيف دوريات الدرك الملكي و السلطة المحلية بأبوابها للحد من الفوضى والتسيب و الحفاظ على السير العادي للدراسة والحد من هذه الظواهر التي من شأنها أن تنعكس سلبا على تلاميذ أحداث، في عمر الزهور حتى لا يكونوا ضحية مجتمع لايبالي.