🔴 إلى متى ستظل مدينة بوجنيبة ضحية الصراعات السياسية الضيقة؟؟

/متابعة هشام ملاس

تعرف الطريقة الوطنية رقم:12 على مستوى مدخل مدينة بوجنيبة من جهة وادي زم مجموعة من الحوادث الخطيرة، لعدة اسباب اهمها غياب مدار و غياب الإنارة .

وقد أثار مشروع إنارة جزء من الطريق الرابط بين مدخلي مدينة بوجنيبة مجموعة من التساؤلات حول غياب مدار (rond point ) كان مبرمجا من طرف المجمع الشريف للفوسفاط، إلى جانب توسيع الطريق و تهيئة الرصيف إلى غير ذلك.

والمثير والغريب في هذا الأمر هو أن تهيئة أغلب المراكز التابعة لإقليم خريبكة تم بشكل عصري يواكب التطور الذي تعرفه جل مناطق المملكة. غير أن مسؤولو مدينة بوجنيبة لا يسايرون هذا التطور و لا يتبعون الرؤية الملكية السامية السديدة لتأهيل مدن و قرى المملكة، وتطوير بنياتها التحتية خصوصا تلك المتعلقة بالحد من حوادث الطرق المميتة.

فمتى سيستيقظ مسؤولو المدينة و منتخبوها؟ ومتى ينتهي الصراع الإنتخابوي الذي يبقى المواطن البوجنيبي الوحيد ضحيتة؟؟؟