/متابعة خالد أبراح
في واقعة هزّت الرأي العام المحلي، أصدرت المحكمة الإبتدائية بخنيفرة، اليوم، حكماً بالسجن النافذ لمدة أربعة أشهر وغرامة مالية ضد أحد نشطاء “الفايسبوك” المحليين، وذلك على خلفية تورطه في حادث إعتداء جسدي على رئيس جماعة خنيفرة وحارس أمن خاص، أثناء أشغال إحدى دورات المجلس الجماعي.
وقد قضت المحكمة بالحكم على المتهم بأربعة أشهر حبسا نافذا، مع أداء تعويض قدره 10 آلاف درهم، بالإضافة إلى غرامة مالية. وقد طالبت هيئة دفاع كل من رئيس الجماعة وحارس الأمن بإستئناف الحكم، معتبرين أن العقوبة لا ترقى إلى حجم الضرر الذي لحق موكليهم.
من جهتها، دخلت الجمعية الوطنية لحراس الأمن الخاص على الخط، حيث أصدرت بياناً تدعو فيه إلى تشديد العقوبات ضد المتهم، معتبرة أن ما جرى يُعدّ إعتداءً سافراً على كرامة حارس الأمن ومساساً بهيبة المرافق العمومية.
وتأتي هذه الحادثة لتعيد إلى الواجهة نقاش تصاعد العنف اللفظي والجسدي داخل المجالس المنتخبة، ودور وسائل التواصل الاغجتماعي في تأجيج بعض السلوكيات غير المسؤولة، خصوصاً خلال التغطية المباشرة للأشغال.
للإشارة، تفاعل عدد من المواطنين والنشطاء الحقوقيين مع الحكم، بين مؤيد ومطالب بمراجعته، في إنتظار ما ستسفر عنه مراحل الإستئناف القادمة.