/متابعة هشام ملاس
عاينت “المغربية للأخبار” عن قرب و منذ مدة الحملات التطهيرية والواسعة التي تقوم بها عناصر الدرك الملكي بجماعة بوجنيبة بقيادة قائد المركز.
وتأتي هذه العملية، في إطار العمل الكبير والمتواصل لعناصر الدرك الملكي وفق خطط مدروسة و محكمة لمحاربة الظواهر الإجرامية، ومظاهر الإنحراف التي استفحلت مؤخرا بين شباب المنطقة، بفضل الإشراف المباشر المحكم والتوجيهات المسؤولة والصارمة لقائد مركز الدرك الملكي بجماعة بوجنيبة والقيادة الجهوية بمدينة خريبكة.
لكن وعوض التنويه والإشادة بالمجهودات المبدولة، والمساهمة كل من مكانه في تنظيف محيطنا المعيشي من كل الشوائب، هناك من يحب الإصطياد في المياه العكرة ويفضل نشر الأكاذيب و المعلومات المغلوطة و الأخبار المزيفة المضللة الرامية إلى تبخيس مجهودات هذه الأجهزة الأمنية والترويج للإشاعة المغرضة في المقاهي بخبث بهدف التشويش و الضغط عليها و تغليط الرأي العام المحلي و خلق كتائب من المبخسين و المشككين لزرع الإحساس بإنعدام الأمن و الأمان.
و يتابع الرأي العام المحلي عن كثب، ما يدور في العتمة و ما يروج في الهوامش الوسخة بكثير من الإشمئزاز و الإحتقار ، بعدما أبانت الأجهزة الأمنية المذكورة عن قدراتها المهنية في ردع مختلف مظاهر الإجرام حماية لسلامة و ممتلكات المواطنين ، من خلال توفير خدمة أمنية فعالة و مستدامة ، و هو ما لاقى التنويه و الإستحسان في العديد من المحطات و المواقف،
و عكس ما يصبو له البعض، ساعد عمل الدرك بالمدينة على تقوية جسور الثقة و الإحترام و التقدير بينها و بين المواطنين، ووثق لميثاق جماعي مواطنين وأجهزة أمنية يدا واحدة خدمة للمدينة وللصالح العام لبلدنا الحبيب.