/متابعه هشام ملاس
في الوقت الذي تعاني فيه مدينة خريبكة من انقطاع مستمر وخطير للماء الصالح للشرب ليلًا و نهارًا، وفي عز الحرارة المرتفعة التي تعرفها المدينة، يستمر المسؤولون في تنظيم المهرجانات والسهرات والشطيح والرديح، وكأن المدينة تعيش في رفاهية وازدهار!
لا الضمير، لا محاسبة. فهل أصبح الماء، وهو مادة أساسية للبقاء على قيد الحياة محرَّمًا على سكان خريبكة، وحلالاً على المكتب الشريف للفوسفاط؟
هل مدينة خريبكة، عاصمة الفوسفاط، غير قادرة على توفير الماء الشروب لأبنائها؟ أين ذهبت أموال التنمية؟ لماذا لا نرى إستثمارات لحل أزمة الماء، بدل تبذير الأموال في مظاهر الترف والإستعراضات؟
نتوجه بنداء عاجل لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأدام عزه، لإنقاذ مدينة خريبكة وسكانها من هذا الجفاف القاتل والإهمال الخطير.
نريد تحقيقًا في الأسباب الحقيقية لهذا الإنقطاع، ومحاسبة كل من ثبت تقصيره أو إستهتاره بحقوق المواطن.
خريبكة تريد الماء والكرامة أولا