على خلفية تصريحات مهينة، عقدت الجمعية الوطنية للاعلام والتواصل، اليوم بالرباط، اجتماعا طارئا، على إثر الاعتداء اللفظي الذي تعرض إليه مجموعة من ممثلي المنابر الإعلامية باقليم تنغير بجهة درعة تافيلالت، عقب تصريحات تحمل اتهامات خطيرة تمس بالجسم الاعلامي، والتي أدلى بها المسمى زايد تقريوت في لقاء صحفي مع الزميل حميد المهداوي بث على موقع بديل الاعلامي، وبعد الوقوف على الضرر المعنوي الذي لحق بالإعلاميين بتنغير. حيث تعرضوا لهجمة من خلال تصريحات تحمل اتهامات خطيرة يعاقب عليها القانون من طرف المعني.
وبعد اصرار المعني على توزيع اتهامات تتضمن إهانة الصحافيين والاعلاميين عبر بث مصور على مواقع التواصل الاجتماعي وموقع بديل الالكتروني، استعمل فيه المصرح كل أنواع الاهانة، واتهام الاعلاميين بتلقي رشاوي واتاوات عن طريق بطائق الانعاش ، وبأنهم يتلقون المال مقابل التحكم في تغطياتهم الصحفية لأحداث ووقائع الاقليم.
فإننا داخل الجمعية الوطنية للاعلام والاتصال نطالب بانصاف الاعلاميين وإعادة الاعتبار للجسم الصحفي بإقليم تينغير والوقوف ضد كل الاتهامات التي تمنع المنتمين للجسم الاعلامي من أداء مهامهم بمهنية وحياد.
وندعو السلطات المحلية والاقليمية وكذا سلطة النيابة العامة بالاقليم بتحمل مسؤولياتهم في حماية ممثلي الاعلام المحلي.
ونطالب الجهاز القضائي وقبله الجهاز الأمني بتسريع مساطر مقاضاة .المدعوا زايد تقرايوت وكل من جيشهم بهدف التأثيرالسلبي على ممثلي الاعلام واهانتهم، وخدمة أجندات على حساب هؤلاء وتوزيع اتهامات لكل مكونات عمالة تينغير.
إن الجمعية الوطنية للاعلام والتواصل تؤكد وقوفها بالمرصاد ضد كل من سولت له نفسه المساس بالجسم الاعلامي الحر والمستقل. كما نؤكد تضامننا المطلق مع الإعلاميين المتضررين بإقليم تنغير.
وتجدد الجمعية الوطنية للإعلام والتواصل، الاحتفاظ بحقوقها الكاملة واصرارها في متابعة المعني وفق القوانين الجاري بها العمل والدفع بتسريع المساطر القانونية من أجل معاقبة كل من أساء إلى كل مكونات الاعلام بالمنطقة.