Home / Lamarocaine TV / تجدد رفضها للتطبيع، الكونفدرالية تدين الاعتداء الغاشم للكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني

تجدد رفضها للتطبيع، الكونفدرالية تدين الاعتداء الغاشم للكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني

الديمقراطية العمالية

أدانت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بقوة الاعتداء الصهيوني الغاشم على الشعب الفلسطيني، بما أحدثه أمام صمت المنتظم الدولي والأنظمة العربية من مجازر دموية امتدت جرائمها البشعة لتطال أطفال ونساء وشيوخ أبرياء، وجددت المركزية النقابية، في بيان تضامني واستنكاري في ذات الآن، رفضها لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم، كما حيّت قيادتها الشعب الفلسطيني على صموده البطولي، مؤكدة في هذا الخصوص، دعم ومساندة الكونفدرالية لحقوقه التاريخية في التحرر وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وهذا نص بيان المكتب التنفيذي كما توصلت به جريدة “الديمقراطية العمالية” الالكترونية:

ان المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وهو يتابع مجريات الاعتداء الصهيوني الغادر على الشعب الفلسطيني المقاوم، والذي أدى إلى سقوط شهداء من ضمنهم طفلة والعديد من الجرحى في خرق سافر للقانون والمواثيق الدولية، وأمام صمت متواطئ للمنتظم الدولي والأنظمة العربية والرجعية، في مشهد جديد يؤكد مرة أخرى همجية الكيان الصهيوني المحتل ومدى اجرامه، وعليه فإنه المكتب التنفيذي:

1ـ يدين بشدة هذا الاعتداء الغاشم للكيان الصهيوني المجرم على الشعب الفلسطيني البطل بدعم وتواطئ من القوى الامبريالية ، كما يدين ويستنكر صمت المنتظم الذي يكيل بمكاييل متعددة إزاء القضايا الدولية وحقوق الشعوب.

2ـ يتقدم بأحر التعازي وأًصدق المواساة لعائلات الشهداء وللشعب الفلسطيني.

3ـ يجدد رفضه لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم، ويحيي الشعب الفلسطيني على صموده البطولي ويجدد دعمه ومساندته لحقوقه التاريخية في التحرر وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

4ـ يدعو للمشاركة المكثفة في الوقفة الاحتجاجية يوم الاثنين 8 غشت 2022، أمام البرلمان على الساعة السابعة مساء ويؤكد على ضرورة توحيد جهود كافة القوى الوطنية الديمقراطية لمواصلة دعم القضية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الصهيوني ورفض كل أشكال التطبيع.


 

Check Also

بوجنيبة إقليم خريبكة حملة للسلطة المحلية لجمع المختلين عقليا

/هشام ملاس أثار مختل عقليا، يتجول في أزقة وشوارع مدينة بوجنيبة الرعب في نفوس عدد …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *