خريبكة / الجمعية المحمدية للأعمال الخيرية تنظم إفطارا رمضانيا جماعيا في المستشفى الإقليمي.

إدريس سحنون

تنظم الجمعية المحمدية للأعمال الخيرية بخريبكة إفطارا رمضانيا جماعيا في المستشفى الإقليمي الحسن الثاني لفائدة الزوار المتوافدين على المستشفى لزيارة ذويهم من المرضى وبعض مستخدمي الصحة وكذا بعض الأشخاص المرابطين خارج المستشفى وعابري السبيل.
وحسب بعض الأطقم الطبية والتمريضية فإن تنظيم هذا الإفطار الجماعي يعكس روح التعاون في إطار الشراكة بين المديرية الجهوية للصحة والجمعية المحمدية للأعمال الخيرية بخريبكة بصفتها شريكا فعالا وما هذه البادرة إلا مظهر من مظاهر التعاون القائم بين الطرفين في مجالات متعددة تهم المرضى والمرتفقين.
وشكرت رئيسة الجمعية المحمدية للأعمال الخيرية بخريبكة محبذي هذه المبادرة والمرحبين بها لكونها تعطي قيمة مضافة للجهود التي تبذلها الأطقم الصحية والتمريضية وغيرها من الموارد البشرية بالمستشفى الإقليمي.
وثمنت دور الشراكات الفاعلة بين جمعيات المجتمع المدني وقطاع الصحة.
وشددت على أن الجمعية المحمدية تحرص كل الحرص على التقيد بقواعد وقوانين المستشفيات المحددة لزيارة المرضى و تحري شروط النظافة والالتزام بمعايير السلامة الصحية قبل ولوج المستشفى.
وذكرت “عتيقة” “دينامو” الجمعية المحمدية أن هذه الأخيرة اعتادت في كل رمضان، توزيع وجبة إفطار الصائم، بأماكن معينة كالسجن المدني ودار القرآن وغيرهما.
وبشأن التحضير لهذه العملية، أبرزت “عتيقة” أن المتطوعات والمتطوعين المشاركين يعدون يوميا ومنذ مطلع الشهر الفضيل ما بين 80 وتسعين وجبة إفطار تضم أهم المكونات الرئيسية التي يحتاجها الإفطار الرمضاني.
وتابعت أن المتطوعين يحرصون أن يكون الإفطار جاهزا في الوقت المناسب حتى يتمكنوا من عرضه وتسليمه في شكل وجبات محمولة لزوار المستشفى والمارة وبعض المستخدمين قبل آذان المغرب.
وموازاة مع هذه العملية الخيرية فإن الجمعية المحمدية للأعمال الخيرية تقوم بمبادرة تضامنية أخرى تتمثل في توزيع حصص اجتماعية على الفئات الهشة والأسر المعوزة.
وتمكنت في هذا الصدد من توزيع مساعدات غذائية رمضانية “قفة رمضان” استفادت منها حوالي 80 أسرة إلى حد الساعة ، من داخل خريبكة والجماعات القروية المجاورة .