أعمال شغب وتخريب بخريبكة عقب نهاية مقابلة الرجاء ضد سريع وادي زم

أ

جبير مجاهد:
مباشرة بعد نهاية المقابلة التي استقبل من خلالها فريق سريع واد زم فريق الرجاء البيضاوي بمدينة خريبكة، برسم الدورة 24 من الدوري المغربي، والتي انتهت لفائدة وادزم، بهدف اللاعب المهدي مفضل في الدقيقة 69.
اندلعت أعمال شغب بطلها الجمهور الذي غادر الملعب، والتي همت بعض أحياء عاصمة الفوسفاط، خاصة حي البيوت، الذي شهد أعمال شغب خلفت خسائر كبيرة تمثلت في تكسير العديد من علامات التشوير، وتهشيم زجاج السيارات التي كانت تقف في جنبات الطريق، كما المقاهي والمحلات التجارية ونوافذ المنازل، بل امتدت الى رشق رجال القوات المساعدة ورجال الأمن الوطني بالحجارة.
وقد أفضى هذا الحادث إلى اعتقال عدد من المشجعين الذين تبث تورطهم في هذه الأحداث.
كما يشار أن الحكم المساعد محمد فرح كام قد أصيب بحجر طائش من طرف أحد أفراد الجمهور، تسبب له في إصابة على مستوى الرأس.
على إثر ذلك عبر العديد من سكان عاصمة الفوسفاط، عن غضبهم بعد هذه الأعمال التخريبية، رافضين لكل أشكال العنف التي تبقى بعيدة كل البعد عن الرياضة، أملين بالضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه الاستهتار بممتلكات الغير.
ويشار أن العديد من الملاعب الوطنية، كانت مسرحا لأعمال شغب، خلفت خسائر مادية جسمية، كان آخر نهائي كأس العرش بين فريقي الجيش الملكي والمغرب التطواني.
ليضل السؤال المطروح، حول الآلية الكفيلة بالحد من شغب الملاعب والذي يودي بأبرياء.