Home / الرئيسية / قبل لحظات …سريع وادي زم يفوز على الرجاء البيضاوي. السريع: بقعة ضوء وإشعاعة أمل البقاء بالقسم الأول.

قبل لحظات …سريع وادي زم يفوز على الرجاء البيضاوي. السريع: بقعة ضوء وإشعاعة أمل البقاء بالقسم الأول.


إدريس سحنون

حل فريق الرجاء البيضاوي ضيفا على سريع وادي زم، عصر اليوم الأحد، بمركب الفوسفاط بخريبكة، على حساب الجولة 24 من الدوري الاحترافي (إنوي)
في مباراة مصيرية بالنسبة للسريع، إذ يحتل الرتبة الأخيرة برصيد 15، حققها من ثلاث انتصارات وست تعادلات و14 هزيمة.
ولذلك فقد دخل الجولة الأولى يحدوه أمل تحقيق نتيجة ايجابية تنقذه من النزول إلى الدرجة الثانية، و حاول جاهدا تسجيل هدف السبق إلا أنه اصطدم بفريق لا يرحم وخلفه جمهور حضر بكثافة من الدار البيضاء لمناصرته ، شعاره الفوز من أجل الانفراد بالصدارة التي بات يقتسمها مع الوداد، في انتظار إجرائه لمبارتيه المؤجلتين.
وعاش فريق سريع واد زم على أعصابه طيلة الجولة الأولى متأرجحا بين الدفاع عن مرماه والتصدي لهجمات الرجاء الشرسة، المتلاحقة من جهة ورحلة البحث عن هدف الانعتاق وبالتالي تحقيق الفوز بثلاث نقاط ، تقربه من البقاء بدوري المحترفين.
وعلى الرغم من أن فريق الرجاء كان أكثر احتكارا للكرة في الجولة الاولى فقد ظهر السريع بوجه مشرف في جولة متكافئة، ذات ايقاع بطيء ،تفتقد للنجاعة والفعالية باستثناء محاولة لاعب الرجاء عبد الله فرح في الدقيقة 13 و الدقيقة 14 ، أعقبتها ردة فعل سريع واد زم حيث كان اللاعب ادجي باديي وجها لوجه أمام حارس الرجاء الذي أنقذ الزوار من هدف محقق. وكاد محمد النهيري يفتتح حصة التسجيل في الدقيقة 37 من ضربة تابثة تصدى لها الحارس محمد بوجاد بطريقه انتحارية لتنتهي الجولة الأولى بدون أهداف.
وكانت بداية الجولة الثانية كسابقتها رتيبة، مملة لم ترق لحماس الجماهير التي غصت بها مدرجات ملعب الفوسفاط.
وضد مجريات اللعب وايقاع الجولة الثانية المتدبدب بين الصعود والهبوط، استغل لاعب الركوز، البديل مفضل خطأ في دفاع الزوار في الدقيقة 69 وتمكن من التخلص من الرقابة الدفاعية، ليحي الأمل في نفوس مناصري السريع ويذكي حماس الهجوم، الذي خلق للرجاء متاعب جمة بعد هذا الهدف القاتل.
وتوغل الرجاء لتعديل الكفة وضغط بقوة على دفاع وادي زم ،إلا أن هذا الأخير دافع باستماتة عن مرماه وبحث عن تأكيد الفوز بكل ما أوتي من قوة ، مستغلا فراغ وسط ميدان الرجاء ، مع حمله على ارتكاب أخطاء ناتجة عن ردود أفعال انفعالية… وعموما كان السريع هو الأحسن هجوما ودفاعا وعرف كيف يدافع عن نقاطه الثلاث بكل استماته. وعرفت المباراة توقفا في أنفاسها الأخيرة بعد أن أصيب الحكم المساعد بحجر طائش من طرف محسوبين على جمهور الرجاء ولم يتن هذا السلوك الأرعن الحكم المصاب عن مواصلة مهمته .
وبذلت محاولات جادة لتهدئة الوضع بالمدرجات وإقناع المتهورين من جمهور الرجاء بالتوقف عن إمطار الملعب بالحجارة دون جدوى إلى أن أعلن الحكم عن انتهاء المباراة بتفوق سريع وادي زم بهدف نظيف، منحه بقعة ضوء وإشعاعة أمل البقاء بالقسم الأول.

Check Also

بوجنيبة إقليم خريبكة حملة للسلطة المحلية لجمع المختلين عقليا

/هشام ملاس أثار مختل عقليا، يتجول في أزقة وشوارع مدينة بوجنيبة الرعب في نفوس عدد …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *