رحّـلت السلطات المغربية صحافيينِ إسبانيين انْدسّا ضمن الوفد الصحفي الذي رافق رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، في زيارته للمغرب أمس الخميس، من أجل الوصول إلى دعم نشطاء البوليساريو في الداخل.
الإسبانيان المُشار إليهما وصلا إلى المغرب تحت صفة “صحافيين” جاءا لتغطية زيارة رئيس الحكومة الإسبانية، فغيرا اتجاههما نحو مدينة بوجدور حيث منزل الإنفصالية سلطانة خيا، قبل أن توقفهما السلطات الأمنية قرب مدينة أكادير.
أحد الشخصين المُرحليين، الذي يقدم نفسه على أنه مصور صحفي من كتالونيا، ويدعى ديفيد ميليرو و ناشط آخر يُدعى أوريول بويغ، قالا في تغريدات لهما، إنهما اعتُقلا و أُجبرا على مغادرة المغرب يوم الخميس 7 أبريل الجاري، عندما كانا في طريقهما لمقابلة سلطانة خايا”.
و أوضح ميليرو في عدة تغريدات على حسابه في تويتر، اطلعت عليها “آشكاين”، أنه “أثناء تواجدهما في طرفاية، أوقفتهم السلطات الأمنية و أخذت جواز سفرهما و سألوهما عما يفعلانه هنا، و بعد ذلك قيل لهما إنهما لا يستطيعان التواجد هناك وأَجبرتهما على ركوب سيارة أجرة للعودة”.
من جانب آخر، أكّدت وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية، في حديثها لـوكالة الأنباء الإسبانية، غير الرسمية “أوروبا بريس“، أن “القنصل العام لإسبانيا في أكادير و قنصل الدار البيضاء على اتصال بهما و بعائلاتهما وقدّما لهما المساعدة القنصلية حتى العودة إلى إسبانيا”.
منقول