المغربية للأخبار المغربية للأخبار
#المغربيةللأخبار
تعيش ساكنة حي المسيرة بمدينة الدروة، التابعة لإقليم برشيد، معاناة قاسية بشكل يومي بسبب انتشار أصحاب العربات المجرورة بالدواب والباعة الجائلين.
ورغم الشكايات والمراسلات الموقعة تتوفر جريدة المغربية للأخبار على نسخ منها، موجهة إلى الجهات المعنية بمدينة الدروة، لكن دون جدوى، بل إستفحل الأمر وتفاقم الوضع وإزداد سوء.
و حسب المتضىرين، فعوض أن يتناقص عدد الباعة الجائلين، تضاعف بشكل مرعب وتم إحتلال شارعين رئيسيين بالكامل يعتبران القلب النابض للمدينة وأثر بشكل كبير على حركة السير بالمدينة، ناهيك عن الضوضاء المزعجة التي تحدثها مكبرات الصوت التي يستعملها الباعة بشكل أوتوماتيكي طوال النهار لبيع سلعهم.
و حسب نفس المصادر، أصبحت الشوارع بالدروة مرتع للكلاب الضالة التي تأتي لتقتات على مخلفات الأزبال، وأصبحت تشكل تهديدا حقيقيا على سلامة وأمن المواطنين أما الروائح الكريهة التي تدخل حتى المنازلغحدث ولاحرج.
ورغم كل المحاولات السلمية للساكنة لإقناع سلمية. الباعة الجائلين على إزالة المكبرات الصوتية وتنظيم تواجدهم، إلا قوبلت بالرفض بل تم اللجوء لأسلوب التهيد والتخويف والوعيد من طرف عصابات مدججة بكل أنواع الأسلحة البيضاء توفر الحماية للباعة في غياب تام للساهرين على تسيير الشأن المحلي.
السيء الذي أصبح يطرح أمثر من سؤال:،
– لماذا لاتتدخل السلطات المحلية لتحرير الملك العمومي وتنفذ مضامين مراسلة وزير الداخلية على غرار جميع مدن المملكة بخصوص هذا الشأن؟
– هل هو خوف من هذه العصابات أم تواطؤ؟
– من المستفيد من هذه الظاهرة؟
– وهل السلطات على علم بما يجري أم أن الأمر أصبح يتجاوزها ؟….. كلها أسئلة سيجيب عنها التاريخ……
وعليه فالساكنة تناشد عامل إقليم برشيد وجميع المسؤولين كل من منصبه التدخل العاجل لإنهاء هذا الوضع الكارثي وإعادته إلى سابق عهده كما كان، نظيفا، منظما وآمنا بالمدينة بشكل عام وبحي المسيرة الخضراء بشكل خاص. وكذا توفير الحماية للمواطنين من الأخطار التي أصبحت تحاصرهم جراء تكاثر البلطجة بهذه المدينة وتطبيق القانون على الجميع.
