بلاغ للرأي العام
– احتجاجا على تخلف الرئيس عن حضور اجتماع 19يناير 2024 الشغيلة الكونفدرالية بالجماعة الترابية بولنوار تقرر مواصلة المعركة المحلية المفتوحة بخوص وقفة احتجاجية يوم الإثنين5 فبراير 2024 على الساعة….-
انطلاقا من قناعتنا الراسخة في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل وشعارنت المؤطر للمرحلة “التنظيم والنضال” وكذا مواقفنا الثابتة أن الحقوق تنتزع ولا تعطى؛ وأن الحوار البناء الجدي والمسؤول والمفضي لنتائج ملموسة هو السبيل الوحيد لحلحلة المشاكل والملفات العالقة؛ استجبنا لدعوة السيد عامل إقليم خريبݣة لحضور اجتماع بمقر دائرة خريبݣة يوم الجمعة 19يناير2024 على الساعة العاشرة والنصف صباحا تحت إشراف السيد رئيس دائرة خريبݣة والسيد قائد قيادة بولنوار بئر مزوي وممثلين عن مصالح الجماعة ورئيسها والوفد الكونفدرالي في مقدمته مبعوث المكتب الوطني السيد الحبيب رماسي.
في بداية هذا الإجتماع فوجئنا بغياب الرئيس وطلبنا تأجيل الإجتماع لحين حضوره (وهو الغائب الحاضر) باعتباره الآمر بالصرف والرئيس التسلسلي للموظفين والمسؤول الأول عن تمثيل الجماعة وقررنا الإنسحاب لاستمرار غياب هذا الأخير كعادته وتماديه في التعالي على شغيلة الجماعة وانتهاجه لسياسة الهروب إلى الأمام التي لن تجدي نفعا في ظل صمودوإصرار مناضلي ك. د. ش وأنه لا مناص من الجلوس لطاولة الحوار والإمثتال لمراسلة عامل الإقليم في الموضوع وإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل والملفات العالقة.
وبعد تدخل مبعوث المكتب الوطني؛ وتلبية لطلب السيد رئيس دائرة خريبݣة والسيد قائد قيادة بولنوار بئر مزوي قررنا مواصلة الإجتماع و الإستماع لأجوبة مصالح الجماعة ونواب الرئيس والتفاعل إيجابا مع مراسلة عامل الإقليم لاحتواء التوتر القائم المفتعل بهذه الجماعة وايجاد الحلول المناسبة لبعض القضايا الآنية.
لكن الشيء الذي تبين فيما بعد أن نواب الرئيس الذين قبلنا بالجلوس معهم ومحاورتهم على مضض جيء بهم لنسف هذا الإجتماع بتدخلاتهم المستفزة وأسلوب الحوار لديهم الذي يفتقد للياقة والأدب ونعرف جيدا ماضيهم وحاضرهم وليس لديهم تفويض للنيابة عن الرئيس والقدرة على إيجاد الحلول للقضايا المطروحة؛ وبعدما اتضح جليا عجز مصالح الجماعة عن تقديم الأجوبة الواضحة الصريحة بخصوص عدد من الملفات والخروقات و التجاوزات في تدبير وضعيات الموظفين الإدارية والمالية بما فيها فضائح امتحان الكفاءة المهنية وإقصاء مسؤولي ومنخرطي الكونفدالية الديمقراطية للشغل من تعويضات الساعات الإضافية والتنقل والمستحقات المالية الناتجة عن الترقية في الرتبة والدرجة والتنقيل التعسفي وسوء تدبير مرافق هذه الجماعة(القروية) المنكوبةو كما تبين ذالك جليا لممثلي السلطات المحلية والإقليمية.
وأمام هذا الوضع احتج أعضاء المكتب المحلي على هذه السلوكات واضظروا للإنسحاب محملين المسؤولية في ذالك لرئيس المجلس الذي عمد إلى تسخير الموالين له من سماسرة الإنتخابات أصحاب مقولة”جاب الله ݣميلة الموظفين” في عرقلة ونسف هذا الإجتماع.
إن تخلف الرئيس عن حضور هذا الإجتماع وهو من طلب تأخيره بنصف ساعة (العاشرة والنصف عوض العاشرة) واستمرار العبث بملفات الموظفين وسوء التسيير والشطط في استعمال السلطة واستغلال النفوذ المناورات المكشوفة ليدفعنا إلى مواصلة المعركة المحلية المفتوحة على كافة الصيغ النضالية المشروعة والتي سيتم الإعلان عنها فور اجتماع الأجهزة التقريرية لمنظمتنا العتيدة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل وفي مقدمتها خوض وقفة احتجاجية بمقر جماعة بولنوار يوم الإثنين 5فبراير 2024 ابتداء من الساعة….. بعدما تبين بالملموس غياب التعاطي الإيجابي لرئيس المجلس ومن معه في الإستجابة لمطالب بسيطة لا تتطلب سوى الإرادة والتتبع وحسن التواصل وتنفيذ ما تم الإتفاق عليه منذ2018؛والإمثتال لمراسلات عامل الإقليم في مجموعة من القضايا والملفات التي تظل دون إجابة إلى أجل غير مسمى.
عن المكتب
عاشت الشغيلة الجماعية صامدة ومكافحة.
عاشت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل منظمة جماهيرية ديمقراطية تقدمية و مستقلة.