د. المصطفى خ
حتى الآن، لم تثبت الدراسات العلمية وجود علاقة مباشرة بين إستخدام الهاتف النقال وظهور الأورام كما أن هناك العديد من الدراسات التي أجريت لتقييم الأثر المحتمل للإشعاع الكهرومغناطيسي الناتج عن الهواتف المحمولة، ولم تجد أي أدلة قوية تشير إلى وجود خطر مباشر.
ومع ذلك، فإن البعض يشعر بالقلق بشأن التعرض المطول للإشعاع الكهرومغناطيسي وتأثيره المحتمل على الصحة. لذلك، إذا كنت قلقًا بشأن هذه المسألة، يمكنك إتخاذ بعض التدابير الإحترازية مثل:
– إستخدام سماعات الرأس أو مكبر الصوت بدلاً من وضع الهاتف بالقرب من الأذن، يمكن إستخدام سماعات الرأس أو مكبر الصوت لتقليل التعرض المباشر للإشعاع،
– تقليل وقت المكالمات الطويلة: حاول تقليل الوقت الذي تقضيه في المكالمات الطويلة، حيث يمكن أن يزيد الوقت المطول من التعرض للإشعاع،
-تجنب وضع الهاتف بالقرب من الجسم أثناء الإتصال:
حاول أن تبقي الهاتف بعيدًا عن الجسم قدر الإمكان خلال الإتصال،
-استخدام الهاتف النقال في مناطق ذات اتصال جيد:
إستخدم الهاتف في مناطق تتوفر فيها إشارة قوية، حيث يمكن للهاتف العمل بكفاءة أعلى مع إشارة قوية وبالتالي تقليل الإشعاع.
مع ذلك، فإنه من الأهمية بمكان إجراء مزيد من البحوث لفهم تأثير الهواتف النقالة على الصحة بشكل أوسع. وينبغي التأكد من متابعة التوصيات الصحية العامة للحفاظ على صحة جيدة، مثل الحفاظ على نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني بإنتظام والحصول على قسط كاف من الراحة.