لازال السيد “أي شراف” طريح الفراش بمنزل والديه ، من جراء الإعتداء الذي تعرض له من طرف أشخاص اعتدوا عليه بدون أي سبب وقاموا بقطع أعصاب يده بواسطة السلاح الأبيض، بعد أن انهالوا عليه بالضرب والجرح في سائر جسده، وعند إستنجاده بالمارة وتدخلهم لإنقاذه لاذ الأظناء بالفرار.
وتعود الجريمة التي هزت الشارع القاسمي إلى أواخر شهر أكتوبر الماضي وبالضبط أيام الموسم الثقافي سيدي قاسم بوعسرية .
وقد تسبب هذا الإعتداء الشنيع ل” أ ي شراف” في عاهة مستديمة سلمت له على إثر ها شهادة طبية تثبت ذلك. ولم يجد من حل إلا اللجوء و الإستنجاد بالقضاء من أجل إعادة فتح تحقيق في ملفه، بسبب ما اعتبره الضحية وحسب قوله نصب وإحتيال طاله من طرف أب أحد أفراد المعتدين. ويتهم الضحية هذا الشخص بعدم الوفاء بوعوده الرامية الى توفير العلاج الكامل للمتضرر مقابل تنازله عن الشكاية ضد أولاده مدعيا ان له علاقات وازنة بالمستشفى، وأنه سيتكلف بالعملية الجراحية التي كان مزمع إجراؤها على مستوى اليد المتضررة و أعطي مقابل ذلك شيكا فيه المبلغ الكافي للعلاج.
وحسب المصدر المعني بالأمر ماكان منه إلا أن يتنازل عن الشكاية، وما أن ٱستلم صاحب الوعود الكاذبة التنازل، أصبح لايرد على الإتصالات الهاتفية للضحية، ليتبين له بعد محاولة إستخلاص المبلغ بالشيك من البنك ، انه لاتوجد نقوذ بالحساب البنكي، وبعدها تأكد على أنه كان ضحية نصب و إحتيال. وانقلبت الأمور على عقبيها وأصبح صاحب الشيك بدون رصيد هو من يتهم المعتدى عليه بالكذب و بأنه إستلم من عنده المبلغ الذي كان بالشيك نقدا .
وتجدر الإشارة إلى أن صاحب الشيك مستشارا جماعيا بجماعة زيرارة، استغل نفوذه وعزز إدعاءه بإحضار ثلاثة شهود يعملون كأعوان عرضيين بنفس الجماعة، لكي يشهدوا زورا أن الضحية إستلم مبلغ الشيك بحضورهم وأمام أعينهم .
ما أبشع الظلم وما أقبح مراتعه وما أفدح نتائجه وعواقبه، الله حرمه على نفسه وليس فقط بين عباده.
ولهذا يطالب الضحية السلطات القضائية، بالوقوف إلى جانب الحق وتعميق البحث تبعا للمساطر القانونية الجاري بها العمل،
وتخليص المدينة من مثل هؤلاء المعتدين وممن يوفر لهم الحماية .