عبد العزيز بخاخ
بالصدفة وأنا أتتبع أطوار اللقاء الصحفي التواصلي المباشر الذي نظمه المكتب المسير لفريق أولمبيك خريبگة، لصلة الرحم مع الجسم الإعلامي بالمدينة وطرح كل المشاكل التي يتخبط فيها الأولمبيك وبالتالي العمل في إطار تشاركي، و تظافر الجهود من طرف كل فعاليات المدينة، كل من موقعه لبحث سبل إنقاذ الفريق وإخراجه من الأزمات التي توالت عليه تباعا وكانت نتيجتها النزول الى القسم الوطني الثاني، وتوحي التوقعات بل النتائج الحالية، أنه لا قدر الله قد عبدت له الطريق لقسم الهواة.
وكل ماقيل وتم تداوله في الندوة كان مألوفا بالنسبة لي، إلى أن سمعت أذناي جملة نشاز بل جملة شاذة لم أستصغها البتة.
فريق أولمبيك خريبكة في عقر داره وفي ملعبه لا يحق له التدريب على أرض ملعبه ولو لحصة واحدة، بل لا يحق له التعرف على طبيعة الملعب وعشبه إلا يوم خوض أي مبارة،حاله كحال الفرق المستضيفة
أيعقل هذا؟
أبهذه العقلية وبهذا الأسلوب في التدبير صوتت علينا دول العالم والفيفا لتنظيم كأس العالم ببلادنا؟
ألهذا الحد لا تكترث الجهات المسؤولة لشأن هذه المدينة على جميع الأصعدة وليس فقط في المجال الرياضي؟
خريبكة الفوسفاط، خريبكة الأمجاد، صانعة الأبطال على المستوى العالمي والمحلي في رياضة الجمباز،كرة السلة، كرة اليد ، الكرة الحديدية،الكرة الطائرة وكرة القدم.
ماذا حل بك حبيبتي؟ أقضاء وقدر تراجعك ومعاناتك ؟ حاشا لله، مايصيبنا من خير فمن الله وما يصيبنا من شر فبأيدينا ومن أنفسنا.
نصيحة للمسؤولين و باللهجة المغربية,”صافي الله يجعل البركة”
خريبگة أنت ولا أحد حبنا سيبقى إلى الأبد.