المغربية للأخبار المغربية للأخبار
/هشام ملاس
شكر، تقدير وعرفان لرجال المديرية العامة للأمن الوطني بمراكش في شخص السيد والي أمن مراكش ونائبه و رئيس المنطقة الأمنية الأولى لمدينة كليز والسيد رئيس الضابطة القضائية و مدير الديوان بولاية الأمن ورجال الأمن بساحة جمع الفنا و جميع الأجهزة الأمنية ورؤساء المناطق والدوائر الأمنية تقديرا للمجهودات الجبارة وحنكتهم المهنية التي أبانوا عنها في إطار عملهم.
الكثير منا لا يعرف المجهودات التي يقوم بها رجالات السلطة المحلية وعمال النظافة والحزم والمتابرة لجمع النفايات بالسرعة اللازمة للحفاظ على رونق وجمال ونظافة جامع الفنا، للمكانة التي تكتسيها والدور الحيوي الذي تلعبه هذه المنطقة في المجال السياحي والإقتصادي للمملكة، بقيادة السلطات المحلية التي تسهر على مصالح النفود الترابي التابع لها، وعلى رأسها قائد الملحقة الإدارية.
الكل يعمل بجد وحيوية على قدم و ساق متتبعين لكل صغيرة وكبيرة لا من حيث الحرص على أمن المواطنين أو تنظيم التظاهرات بمختلف أنواعها.
و تشكل المكونات التي تؤثث ساحة جامع الفنا، لوحة ساحرة بألوانها المنبعثة ليلا من المصابيح المبثوثة في جنباتها، والألبسة التقليدية المعروضة في محلاتها، وتلك ذات الطابع المسرحي التي يرتديها منشطو “الحلقة”, فضلا عن الأطعمة اللذيذة والمتنوعة التي تعرضها مطاعمها المتنقلة، مستميلة زوار الساحة، سواء كانوا من ساكنة المدينة الحمراء، أو من السياح المغاربة أو الأجانب من الذين يقبلون عليها بكثرة لتذوق نكهاتها، والإبحار في أصالة وعراقة المطبخ المغربي، خاصة الأكلات المرتبطة بمراكش الحمراء.
فالبنظر لكل هذه الجهود المبذولة، لا يسعنا إلا أن ننوه بكل من يعمل من قريب أوبعيد أو في الخفاء للصالح العام وكل من يسهر على راحة المواطنين وإعطاء صورة جميلة عن المغرب الحبيب، على جميع الأصعدة.
وننوه بشكل خاص بالسيد خليفة قائد ملحقة جامع الفنا، الرجل الطيب وصاحب الغيرة الوطنية “احمد الزردة” الذي يعتبر نموذج لرجل السلطة بمفهومها الجديد، بتوجيهات السيد القائد وتحت إشراف السيد عامل عمالة مراكش تنفيذا للتعليمات الملكية السامية.
أعانكم الله وخلد في الصالحات ذكركم، وألهمكم الصواب حتى تحققوا ما تصبون إليه تحت رعاية السدة العالية بالله مولانا أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين ملكنا الهمام محمد السادس أعزه الله ونصره،
و بقول المصطفى صل الله عليه وسلم:
“عينان لاتمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله” حفظ الله بلادنا من كل مكروه
