/عبد العزيز بخاخ
يعاني سوق السمك بمدينة خريبكة من عدة مشاكل حقيقية، أشار إليها العديد من المهنيين والمتابعين للشأن المحلي. يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
يعرف سوقوالسمك تدهورا واضحا على مستوى النظافة، حيث تنتشر المياه الملوثة والروائح الكريهة الناتجة عن عمليات غسل الأسماك، وعن تكدس الصناديق والبقايا في الممرات التي باتت تعيق حركة البيع والشراء وتؤثر سلبًا على جمالية المكان وصحة العاملين والزبائن على السواء.
نقص واضح في وسائل التبريد، تفيد بعض المصادر عن توقف بعض الثلاجات عن العمل، مما يطرح تساؤلات حول كيفية حفظ الأسماك وضمان جودتها، خاصة مع إرتفاع درجات الحرارة.
قطع التزود بالماء باستمرار عن السوق بسبب نقص صبيب المياه بمدينة خريبكة بصفة عامة وعدم تسديد فواتير الإستهلاك، مما يزيد من تفاقم الوضع الصحي ويخلق توترًا بين التجار والمجلس البلدي.
غياب الرقابة جعل السوق يعرف فوضى تنظيمية، بحيث يتم إحتلال مساحات من قبل أشخاص غير مرخص لهم، ما يعيق عمل المهنيين ويساهم في بيع منتجات لا تخضع للرقابة الصحية.
تأثر السوق بالمضاربات وسياسة الإحتكار التي يمارسها بعض الوسطاء، الأمر الذي ينتج عنه إرتفاع غير مبرر في أسعار الأسماك، ويُضعف القدرة الشرائية للمواطنين.
تفريغ شاحنات السمك في أماكن عشوائية خارج السوق، بدلًا من المرور عبر القنوات الرسمية، مما يضر بالسلسلة التجارية ويقلل من الرقابة على جودة المنتجات.
مشاكل على سبيل المثال لا الحصر تحوّل مجتمعة سوق السمك في خريبكة إلى نقطة سوداء، تؤثر سلبا على المهنيين والمستهلكين، وتتطلب تدخلًا عاجلًا لتحسين الأوضاع.
فأين المجلس البلدي؟؟؟