يسود هذه الايام ترقب كبير في صفوف الولاة والعمال والباشوات والقياد تحسبا لحركة انتقالية شاملة ستهم كبار الإدارة الترابية سيتم الكشف عنها لاحقا بعد انعقاد المجلس الوزاري برئاسة الملك محمد السادس . واختارت وزارة الداخلية هذه المرة أسلوبا جديدا في التعيينات المرتقبة في صفوف الولاة والعمال حيث ستستحضر الكفاءات، بغية منح نفس جديد لورش الاستثمارات، من أجل إنعاش الدورة الاقتصادية، والقطع مع أساليب العرقلة .
ومن المرتقب أن تعصف هذه الحركة باسماء عديدة فشلت في تحريك عجلات التنمية، الى جانب ضعف كفائتها وعرقلة مشاريع إستثمارية وعدم التجاوب مع بعض المستثمرين ودفعهم للإنتظار دون ادنى مبرر.