المغربية للأخبار المغربية للأخبار
عبد الواحد الحطابي
وضعت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل أجهزتها النقابية المحلية والإقليمية والوطنية وعضوات وأعضاء جهازها التقريري في حالة استنفار استعدادا للمسيرة الوطنية الاحتجاجية ليوم الأحد 4 يونيو 2023 بمدينة الدارالبيضاء.
مؤشر التدافع الاجتماعي للمركزية النقابية، حملت مضامينه مذكرة تنظيمية (اطلعت عليها “الديمقراطية العمالية”) وجهها الكاتب العام للكونفدرالية عبد القادر الزاير الاثنين 15 ماي 2023 للاتحادات الكونفدرالية الإقليمية والمحلية والنقابات الوطنية وعضوات وأعضاء المجلس الوطني للمنظمة، يدعوهم فيها إلى عقد اجتماعات مكاتب الاتحادات الكونفدرالية الإقليمية والمحلية والمكاتب الوطنية للنقابات الوطنية من أجل وضع برنامج التعبئة للانخراط والمشاركة المكثفة في المسيرة الاحتجاجية الوطنية، وعقْد في الاطار ذاته، المجالس الكونفدرالية لاتخاذ كل الإجراءات من أجل تيسير الحضور في المسيرة، وضمان نجاح التعبئة للمشاركة بكثافة.
كما أكدت قيادة الكونفدرالية في هذا الجانب، على ضرورة انخراط كافة المسؤولين والمسؤولات في المجلس الوطني للكونفدرالية الديمقراطية للشغل والمجالس الوطنية القطاعية والمكاتب النقابية المحلية والإقليمية والجهوية في برنامج التعبئة تحت إشراف الاتحادات الكونفدرالية الإقليمية والمحلية.
وأرجع المكتب التنفيذي في مذكرته التنظيمية دواعي قرار الكونفدرالية مواصلة برنامجها النضالي الذي أقره مجلسها الوطني بتنظيم مسيرة وطنية احتجاجية يوم الأحد 4 يونيو 2023 بالدار البيضاء، ابتداء من الساعة التاسعة صباحا انطلاقا من ساحة 20 غشت أمام مقر الاتحاد المحلي بالدار البيضاء، إلى تجاهل الحكومة لتفاقم الوضع الاجتماعي في ظل استمرار موجة الغلاء الفاحش وتدهور القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين، وإخلالها بالتزاماتها الاجتماعية المتضمنة في اتفاق 30 أبريل 2022، وإصرارها على ضرب مكتسبات التقاعد.
وفي سياق ذي صلة، جدد المكتب التنفيذي، التنويه والتحية لمناضلي المركزية في الاتحادات الكونفدرالية الإقليمية والمحلية والنقابات الوطنية وكافة الكونفدراليات والكونفدراليين على ما بذلوه من جهود جعلت فاتح ماي لهذه السنة محطة احتجاجية ناجحة متميزة، ودعاهم في الآن ذاته، إلى جعل هذه المسيرة الوطنية، محطة أخرى احتجاجية معبرة يقول المكتب التنفيذي “عن رفضنا الجماعي لتعاطي الحكومة مع الوضع الاجتماعي المتردي وتعاملها اللامسؤول مع الحوار الاجتماعي”.
