أوقفت عناصر الــــدرك المـــلكي التابعة للمركز الترابي خريبكه فرقة الدراجين، شخصا في عقده الخامس، لتورطه في إنتحال صفة وكيل للملك بالرباط، وضبط بطاقة مهنية مزورة تابعه لهيئة القضاء في الزجاج الأمامي للسيارة، لكنه لاذ بالفرار.
ووفق المعطيات التي وفرتها مصادر مطلعة، فإن المعني بالأمر، البالغ من العمر 50 سنة، ينحدر من مدينة خريبكة، وكان ينتحل عدة صفات تنتمي للجسم القضائي، منها صفة “وكيل للملك بالرباط”
وللإشارة لا تزالت عناصر الدرك الملكي بمدينه خريبكة تواصل البحث عليه بعد أن قام بالفرار، مباشرة بعد أن طلبوا منه التحقق منهويته وبطاقته المهنية، حيث صرح لهم شخص كان معه( يعتقد انه ابنه) انه يجب ان يقدموا له كامل الإحترام لأنه وكيل الملك بالرباط, فيما طلب منه الدركي أن يثبت هويته لكنه فضل الفرار ولم يمتثل لأوامر رجال الدرك ، بل عرض أحد رجال الدرك للخطر.
وبعد الرجوع إلى كاميرا المراقبة ، إتضح أن السيارة التي كان يمتطيها المعني بالأمر خاصة بالكراء. وبعد حجزها و تفتيشها (بناء على تعليمات النيابة العامة)لاحظوا أن في الزجاج الأمامي بطاقة تخص جهاز القضاء بالرباط تم الإحتفاظ بها من طرف زوجته التي كانت تسوق السيارةَ ورفضت تقديمها للدرك ًََََََ بمعية إبنها الذي إدعي أيضا إنتماءه لجهاز القضاء وعرقل سير البحث ولا يزال البحث جاريا حول المشتبه فيه للقبض عليه والنظر في المنسوب اليه.
وهنا يطرح سؤال عريض:
من هو هذا الشخص الذي ينتحل صفة وكيل الملك بالرباط؟
لماذا لم يتم الوصول إليه لحد الآن ؟؟؟؟
ننوه في الأخير بمجهودات الدرك الملكي والنيابة العامه بخريبكة ،ونؤكد على ضرورة ردع مثل هؤلاء ليكونوا عبرة لكل من سولت له نفسه إنتحال أي صفة، وكيف ما كانت، في ظل دولة الحق والقانون، وإحتراما للدستور أسمى وثيقة تنظم النظام العام
وتحمي الحقوق وتفرض الواجبا على كل المغاربة دون إستثناء أو تمييز على حد سواء، حتى ننهض بالبلاد والسير بها قدما تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة نصره الله.