#_خالد_أبراح
#_مكناس
#_غرفة_التجارة_والصناعة
بغض النظر عن الغرفة وما لها وما عليها، مهد الحضارة والموروث الثقافي المادي واللا مادي الذي كان يقدمه الصانع المكناسي، أصبح نستالجيا وذاكرة و اطلال من زمن الفن. أيا كان رئيس الغرفة وكيف ما كانت شهاداته برأيي ما يهم هو أن مكناس بحاجة لمن يعيد لها دار الدبغ والفخارين و النجارين والسلالين وزيد وزيد، أن يخلص أسواق الصناعة التقليدية ومحيط الرياضات والبزارات من طفيليات الألبسة والمنتجات الصينية والتركية. ويعيد مكناس القديم قبلة سياحية كما كانت قبل عقدين أو ثلاث مضت.