الكاتب : عبد الواحد الحطابي
الجمعة 19 يناير 2024, 12:28 93
دعت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل رئيس الحكومة إلى عقد إجتماع عاجل تنفيذا لإتفاق 30 أبريل 2022 وتحضيرا لجولة الحوار الإجتماعي ثلاثي الأطراف.
هذه الدعوة كشفتها مراسلة وجهها الكاتب العام للمركزية النقابية عبد القادر الزاير لرئيس الحكومة عزيز أخنوش يوم الخميس 18 يناير 2024، حول موضوع الحوار الإجتماعي ومآل إتفاق 30 أبريل 2022، حَمَّله فيها بلغة سياسية وإجتماعية صريحة، مسؤولية مظاهر الإحتقان والتوتر الإجتماعي، التي باتت مسرحا لأحداثها وبشكل متواتر قطاعات الشغل ومؤسساته ومرافقه. وأرجع المسؤول النقابي مفاعيلها الرئيسة كما جاء في مراسلته إلى “إفشال جولة أبريل 2023 من الحوار الإجتماعي جراء عدم وفاء الحكومة بالتزاماتها الإجتماعية”، سيما في الجانب المتعلق منها يقول بـ “الزيادة العامة في الأجور، ومراجعة أشطر الضريبة على الدخل، وتفعيل الدرجة الجديدة، وإحترام الحريات النقابية”.
وكذا، إلى “قرار الحكومة بتأجيل دورة أكتوبر 2023 بشكل إنفرادي، وتغييب مقترحات المركزيات النقابية حول مشروع القانون المالي 2024، وإستمرار الهجوم على الحريات النقابية، وخرق مدونة الشغل، وتعطيل كل مؤسسات وآليات الحوار الإجتماعي وتنامي، الإحتجاجات”.
وتأسيسا على مراسلاتنا السابقة التي نبهنا خلالها يقول الزاير “إلى خطورة تعطيل الحوار الإجتماعي، وسياسة الهروب إلى الأمام، وعدم تفعيل ميثاق مأسسة الحوار الإجتماعي، الشيء الذي يمس في العمق مصداقية التفاوض الجماعي الثلاثي الأطراف”، فإن المكتب التنفيذي يضيف الكاتب العام للكونفدرالية موجها خطابه لرئيس الحكومة، يدعوكم “إلى الإسراع بعقد إجتماع عاجل تنفيذا لإتفاق 30 أبريل 2022 وتحضيرا لجولة الحوار الإجتماعي”.