ع_ب
رغم تشتت اليسار،غياب واليمين، تيهان الإسلامي وحياد المعتدل، يبقى السؤال، أين غاب المثقف؟
و رغم كل هذا لازال الشعب موجودا متحدا مناضلا متضامنا، اليوم تأكدت أن الحركة التنويرية و التحريرية بالمغرب، لازالت بخير وبصحة جيدة وعلى يقظة وحذر مما يحاك ضدها.
جميل ما قامت به جمعية الشعلة للتربية والثقافة فرع خريبكة بفتحها هذا النقاش بقاعة دار الشباب الزلاقة خريبكة يوم الخميس 5 أبريل 2024 من الساعة التاسعة ونصف ليلا الى منتصف الليل ….
و يبقى المثقف الواسع الإطلاع الذي نشأ وتربى في قاع المجتمع، وإشتغل في عدة حرف بما فيها التي تتميز بالأعمال الشاقة، مارس التجارة المتنقلة، ناضل مع الطبقة الكادحة في المجال النقابي والسياسي، يخالط الناس في الأسواق والمقاهي والشارع و في المناسبات ووسائل النقل….لن يكون متبهرجا في برج عاجي يشتغل بين الكتب والمناهج والنظريات والمصطلحات والمفاهيم وينظر ويكتب وينشر بمعزل عن قضايا المجتمع وآلامه ومعاناته!