/متابعة هشام ملاس
تحت الإشراف المباشر لقائد مركز الدرك الملكي بجماعة بوجنيبة، رفقة المساعد الأول و مجموعة من العناصر، فوجئ أصحاب الدرجات النارية مساء اليوم الأربعاء، بحملة تمشيطية واسعة لرجال الدرك و ذلك في إطار تقوية مراقبة المخالفات، و فرض المراقبة على هذه الدراجات، التي أصبح سائقوها في الآونة الأخيرة يتسببون في حوادث سير خطيرة بسبب السرعة الجنونية و تنظيم سباقات على الطريق مع أشخاص دخلاء على المنطقة.
وحسب معاينة، تعامل عناصر الدرك الملكي أثناء قيامهم بهاته الحملة بصرامة مع أصحاب الدراجات الذين لا يتوفرون على وثائق الملكية أو شهادة التأمين أو غيرها من الوثائق التي تتبث ملكية الدراجة.
فيما لم يخف العديد من المواطنون تخوفهم من هذه الحملة التمشيطية التي قد تأتي على الأخضر واليابس وهو ما دفع البعض إلى منح دراجته النارية إجازة مؤقتة وفضل اغستعمال وسائل أخرى للتنقل في إنتظار أن تهدأ الأمور.
و مكنت هذه الحملة من توقيف دراجات نارية من مختلف الأنواع، التي يستعملها أصحابها بدون أدنى معايير السلامة.
وعبر العديد من ساكنة جماعة بوجنبية عن إرتياحهم الكبير لهذه البادرة، ونوهت جمعيات المجتمع المدني بهذه الخطوة التي تهدف إلى تثبيت الراحة والأمن بالمنطقة.